المالكي لمجلس الشيوخ الأمريكي: إطالة مدة الأزمة السورية سيؤدي لتفاقم المشاكل

أكد رئيس الحكومة نوري المالكي، أن إطالة مدة الأزمة السورية سيؤدي إلى تفاقم المشاكل بالمنطقة، مبينا أن الحكومة تبذل جهودا مكثفة لحماية العراق من عواصف المنطقة، فيما أكد مجلس الشيوخ الأميركي استعداده لدعم العراق في مواجهته للتحديات الجارية وخاصة في معركته ضد الإرهاب.

السومرية نيوز/ بغداد
أكد رئيس الحكومة نوري المالكي، أن إطالة مدة الأزمة السورية سيؤدي إلى تفاقم المشاكل بالمنطقة، مبينا أن الحكومة تبذل جهودا مكثفة لحماية العراق من عواصف المنطقة، فيما أكد مجلس الشيوخ الأميركي استعداده لدعم العراق في مواجهته للتحديات الجارية وخاصة في معركته ضد الإرهاب.

وقال المالكي في بيان نشر على موقعه الرسمي، على هامش لقائه بوفد من مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة جون مكين، واطلعت "السومرية نيوز"، عليه إن "إطالة أمد الأزمة السورية سيؤدي إلى تفاقم المشاكل في المنطقة ومضاعفة معاناة الشعب السوري"، مشددا على ضرورة "تكثيف الجهود لإيجاد حل لهذه الأزمة".

وأضاف المالكي انه "لا حل للنزاع هناك سوى الحل السياسي رغم انه ليس سهلا"، داعيا إلى "التعامل مع أزمات المنطقة بمزيد من الدقة والحذر نظرا لما تتسم به أزماتها من التعقيد والتشابك".

وتابع المالكي أن "الحكومة تبذل جهودا مكثفة مع جميع الشركاء السياسيين من اجل حماية العراق من العواصف التي تمر بها المنطقة".

من جانبه قال أعضاء وفد الكونغرس أن "التعاون والتنسيق بين العراق والولايات المتحدة مهم لمواجهة التحديات الجارية"، مؤكدين "استعدادهم لدعم العراق في مواجهته لهذه التحديات خصوصا في معركته ضد الإرهاب".

وكان رئيس الحكومة نوري المالكي أكد خلال لقائه بنائب وزير الخارجية الأميركي بيل بيرنز والوفد المرافق له، أمس السبت (29 حزيران 2013)، أن الأزمة السورية مفتوحة على جميع الاحتمالات ولا سبيل لحلها إلا بالحوار، مبينا أن العراق متمسك بسياسته تجاه هذه الأزمة ويرفض دعوات التسليح، فيما جدد نائب وزير الخارجية الأميركي بيل بيرنز وقوف بلاده إلى جانب العراق في محاربة "الإرهاب".

وأكد المالكي أكد، في 24 حزيران 2013، أن العراق لم يسمح لشخص واحد أو قطعة سلاح واحدة أن تذهب إلى سوريا إلا خارج سيطرة الدولة، مشيرا إلى أن سياسة العراق ما تزال ترفض التدخل بالشأن السوري والانخراط في عملية التسليح لأي طرف كان.

وتشهد سوريا منذ (15 آذار 2011)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعدما ووجهت بعنف من قبل قوات الأمن السورية، أسفر عن وقوع الآلاف من الضحايا من الجانبين.