علاوي يحمل الحكومة مسؤولية استهداف الشيوخ والوجهاء ويطالب البرلمان باستجواب القادة الامنيين

دان رئيس القائمة العراقية اياد علاوي، الاحد، اغتيال الشيخ خالد الجميلي، احد قادة الحراك الشعبي في الفلوجة، محملا الحكومة مسؤولية تكرار استهداف الشيوخ والوجهاء والابرياء من المواطنين، فيما طالب مجلس النواب العراقي استجواب القائمين على العملية الامنية على اثر هذه الخروقات المتكررة.

السومرية نيوز/ بغداد
دان رئيس القائمة العراقية اياد علاوي، الاحد، اغتيال الشيخ خالد الجميلي، احد قادة الحراك الشعبي في الفلوجة، محملا الحكومة مسؤولية تكرار استهداف الشيوخ والوجهاء والابرياء من المواطنين، فيما طالب مجلس النواب العراقي استجواب القائمين على العملية الامنية على اثر هذه الخروقات المتكررة.

وقال علاوي في بيان تلقت "السومرية نيوز"نسخة منه،: "ندين وبأشد عبارات الشجب والاستنكار جريمة اغتيال الشيخ خالد الجميلي احد رموز وقادة الحراك الشعبي في الفلوجة"، مؤكدا أن "هذه الاستهدافات البشعة والمتكررة تدعونا الى القلق على مستقبل العراق من مخطط قائم على اثارة الرعب والفتنة الطائفية التي اخذت تنخر جسد بلدنا العزيز والسعي الى تفتيت الامة الاسلامية ليجعل منها طوائف متناحرة يريق بعضها دماء بعض".

وأضاف أن "استمرار فقدان هذه الشخصيات البارزة والمعروفة بهذه الطرق الجبانة, يعكس حالة عدم الاستقرار التي يعيشها وطننا مع الاسف الشديد".

وحمل علاوي "الحكومة مسؤولية تكرار استهداف الشيوخ والوجهاء والابرياء من المواطنين سيما وانها اثبتت عدم قدرتها على حماية المواطنين، وتهاونها في معالجة الخروقات المتكررة"، مطالبا "مجلس النواب العراقي على اثر هذه الخروقات المتكررة والاستهدافات البشعة لشيوخ العشائر في البصرة والناصرية وقادة الحراك الشعبي في الفلوجة وبغداد الى استجواب القائمين على العملية الامنية ومقاضاة مرتكبي هذه الجرائم كي نضع حدا للاستهتار بارواح مواطنينا".

وتعرض مسؤول ساحة اعتصام الفلوجة خالد حمود الجميلي، في وقت سابق من اليوم الأحد (1 كانون الأول 2013)، إلى هجوم مسلح نفذه مجهولون وسط الفلوجة، ما أسفر عن مقتل وإصابة سائقه بجروح.

وشيع الآلاف من أهالي الفلوجة في محافظة الأنبار، اليوم الأحد، مراسم تشييع مسؤول ساحة اعتصام الفلوجة الشيخ خالد حمود الجميلي الذي اغتيل اليوم من قبل مسلحين مجهولين وسط الفلوجة.

ويعد الجميلي الذي يبلغ من العمر 70 عاما، احد المعارضين لمشروع إقليم الأنبار، وبرز بعد الاحتلال الأمريكي وخلال معركتي الفلوجة الأولى والثانية، كما قاد عدة مبادرات للتقريب بين المذاهب العراقية.

يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ سنوات موجة من أعمال العنف تندرج ضمن العمليات "الإرهابية" والجنائية، على الرغم من قيام القوات الأمنية بالعديد من الهجمات ضد مواقع تضم مسلحين، حيث تمكنت من قتل بعضهم واعتقال عدد آخر منهم.

علاوي يحمل الحكومة مسؤولية استهداف الشيوخ والوجهاء ويطالب البرلمان باستجواب القادة الامنيين

سياسة

أبراج

على السومرية