الحميري يطالب بالتحقيق في قيام قوة امنية بمصادرة بطاقات انتخابية غربي بعقوبة

طالب محافظ ديالى السابق عمر الحميري، السبت، بالتحقيق بشأن قيام قوة امنية بمصادرة بطاقات انتخابية غربي بعقوبة، فيما دعا مفوضية الانتخابات بالمحافظة الى حسم هذا الامر المثير للشكوك.

السومرية نيوز/ بغداد
طالب محافظ ديالى السابق عمر الحميري، السبت، بالتحقيق بشأن قيام قوة امنية بمصادرة بطاقات انتخابية غربي بعقوبة، فيما دعا مفوضية الانتخابات بالمحافظة الى حسم هذا الامر المثير للشكوك.

وقال الحميري في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "مجموعة من اهالي منطقة الكاطون (7 كم غربي بعقوبة) قدموا شكوى تتعلق بقيام قوة امنية مشتركة بمداهمة منازلهم تحت ذريعة البحث عن مطلوبين للقضاء، ومن ثم قامت بمصادرة بعض البطاقات الانتخابية"، مبينا ان "هذا الاجراء مستغرب واثار حفيظة الاهالي".

وطالب الحميري مفوضية الانتخابات في ديالى بـ"فتح تحقيق عاجل من اجل بيان اسباب مصادرة تلك البطاقات"، داعيا اياها الى "حسم هذا الامر المثير للشكوك لتفادي خسارة الاهالي اصواتهم في الانتخابات القادمة".

وبدأت الحملة الانتخابية لمرشحي الانتخابات البرلمانية منذ ليلة الـ31 من اذار الماضي، وجاء ذلك بعدما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن مصادقة مجلس المفوضين على قوائم المرشحين لانتخاب مجلس النواب، وقوائم مرشحي انتخابات مجالس محافظات اقليم كردستان.

وأكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، ان خريطة بغداد تغيرت بعد تهجير مناطق كاملة منها وعودة سكانها غير الاصليين الى بيوتهم، وفيما اشار الى وجود مخطط "خبيث لضرب السنة" بهدف ابعادهم عن المشاركة في الانتخابات، بين ان هناك من يعمل على التمييز بين العراقيين على "خلفية طائفية".

كما اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في 2 نيسان 2014، أن هناك من يريد تهمش السنة عبر توقيت القصف قبل كل انتخابات.

يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.

الحميري يطالب بالتحقيق في قيام قوة امنية بمصادرة بطاقات انتخابية غربي بعقوبة

سياسة