قتل زوجته وأحرق جثتها أمام رضيعهما لأنها عرضت عليه الانفصال

ارتكب شرطي بريطاني سابق جريمة بشعة بحق زوجته، حيث قام بقتلها بطريقة مروعة لأنها اقترحت عليه ان ينفصلا عن بعضهما .

وأنهى رودريغو جيرالدو، 56 عامًا، حياة زوجته لوز مارجوري 50 عامًا بطريقة بشعة حيث قتلها ووضع جثتها في حقيبة وأشعل النار فيها ثم دفنها بمقبرة ضحلة بالقرب من منزلهما، في هيرتفوردشاير بانجلترا، وأخذ طفلهما الرضيع البالغ من العمر شهرين، معه وهو يتخلص من الجثة.

ووفقاً لصحيفة "ميرور" فقد تم العثور على الجثة في قبر ضحل بالقرب من المنزل وكانت موجودة في حقيبة وبها آثار لحروق.

في البداية شعرت أسرة مارجوري بالقلق عليها، حيث كان أطفالها الأكبر سنًا يتصلون بها ولكن جميع الاتصالات تركت على البريد الصوتي، فتم الإبلاغ عن فقدانها، وأخبر الزوج الضباط أنه بحث عنها كثيرًا ولم يجدها.

وبتفريغ بعض الفيديوهات لكاميرات مراقبة حول المنزل، شوهد الزوج وهو يرتدي قفازاً أزرق ويذهب بسيارته برفقة الطفل الرضيع لموقع دفن الجثة الموجودة بحقيبة، حيث أشعل النيران فيها ليتخلص منها.

وقال المحقق جوستين جنكينز: "كانت مارجوري أم محبة لأبنائها الثلاثة ولطفلها بالتبني، وأنا سعيد لأنه تم إدانة القاتل وسوف ينال حكمًا بالسجن مدى الحياة، على الرغم من أن هذا لم يمنع الأذى الذي تعرض له الأطفال".

وحكم على الزوج القاتل بالسجن لمدة 19 عامًا، لارتكابه جريمة القتل بالإضافة لـ3 سنوات ونصف السنة لمنعه الدفن القانوني للجثة.