عضو بالأمن النيابية: أحداث سامراء والموصل والانبار إخفاق في إدارة الملف الأمني

اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية شوان محمد طه، الأحد، أحداث سامراء والموصل والانبار مؤشر "خطير" على عدم قدرة القوات الأمنية في التصدي للإرهابيين، فيما بين أنها "إخفاق" في إدارة الملف الأمني.

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية شوان محمد طه، الأحد، أحداث سامراء والموصل والانبار مؤشر "خطير" على عدم قدرة القوات الأمنية في التصدي للإرهابيين، فيما بين أنها "إخفاق" في إدارة الملف الأمني.

وقال طه في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ما حصل في سامراء والموصل والانبار لا يدخل ضمن الخروقات الأمنية وإنما يعد إخفاقا كاملا في إدارة الملف الأمني بالعراق"، مبينا أنها "مؤشر خطير على عدم قدرة القوات الأمنية لضبط الأمن في الأرض والتصدي للإرهابيين".

وطالب طه وهو نائب عن التحالف الكُردستاني الحكومة بـ"التعامل بحكمة مع الاحداث في تلك المدن لانعكاساتها السلبية على الواقع في العراق".

وتمكنت القوات الامنية، في (5 حزيران 2014) من إحباط محاولة لعناصر تنظيم "داعش" لاقتحام مرقد الإمامين العسكريين في سامراء، عقب سيطرتهم على عدد من المناطق في القضاء، في حين أعلنت وزارة الدفاع، عن استعادة السيطرة الكاملة على مناطق سامراء وطرد عناصر "داعش" منها.

كما أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى، في (7 حزيران 2014)، عن مقتل 75 "إرهابياً" بينهم عرب الجنسية، وحرق 20 عجلة تحمل أحاديات، إثر اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الأمنية وعناصر "داعش" غربي الموصل انتهت بسيطرة القوات الأمنية على تلك المناطق.

وفي محافظة الانبار بدأت القوات الأمنية، اليوم، باقتحام جامعة الأنبار لتحريرها من عناصر داعش الذين سيطروا عليها، حيث تمكنت وفق مصدر أمني، من استعادة السيطرة على نقاط التفتيش في مداخلها، بينما أعلن رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت، إخراج جميع الطلبة والطالبات من جامعة الأنبار والبالغ عددهم 1300 طالب.