أمنية صلاح الدين: أخذنا بثأر شهداء سبايكر والتحقيق مستمر

أكدت اللجنة الأمنية بمجلس محافظة صلاح الدين، الجمعة، أن القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر أخذوا بثأر شهداء "مجزرة سبايكر"، فيما لفت الى أن التحقيق فيها مازال سارياً للقبض على جميع مرتكبيها، بعد مرور سنة على ارتكاب الجريمة.

السومرية نيوز/ بغداد

أكدت اللجنة الأمنية بمجلس محافظة صلاح الدين، الجمعة، أن القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر أخذوا بثأر شهداء "مجزرة سبايكر"، فيما لفت الى أن التحقيق فيها مازال سارياً للقبض على جميع مرتكبيها، بعد مرور سنة على ارتكاب الجريمة.

وقال رئيس اللجنة خالد الخزرجي في حديث لـ السومرية نيوز، "اليوم، تمر علينا الذكرى السنوية الأولى لمجزرة شهداء سبايكر الأليمة"، مبينا أن "المجزرة حصلت في مثل هذا اليوم، بعدما دخلت عصابات داعش مدينة تكريت، وقاموا بقتل طلاب وجنود قاعدة سبايكر الجوية".

وأضاف الخزرجي، أن "ثأر الشهداء لم يذهب، لان القوات الأمنية وفصائل الحشد الشعبي وأبناء العشائر الأصلية، استطاعت أن تأخذ بهذا الثأر من خلال قتل مرتكبيها واعتقال آخرين، خلال عمليات التحرير للمناطق التي كانت تخضع لداعش".

وتابع الخزرجي، أن "هذه المجزرة الأليمة ستبقى خالدةً في قلوب كل أحرار وشرفاء العالم وليس العراق فحسب، لأنها جريمة مأساوية"، مبينا أن "التحقيق بالجريمة مازال ساري وهناك جهد استخباراتي للقضاء القبض على مرتكبيها".

وكان عضو اللجنة التحقيق بقضية جريمة سبايكر صباح الساعدي أكد، السبت (30 أيار 2015)، أن اللجنة تمتلك أسماء الجناة البالغ عددهم 500 شخص، وفيما بين أن أغلبهم عراقيون، أوضح أن عدداً ضحايا سبايكر يبلغ 1650 شخصاً.

يذكر أن تنظيم "داعش" أعدم المئات من المتدربين والطلبة العسكريين في قاعدة "سبايكر" الواقعة شمال مدينة تكريت عندما فرض سيطرته على هذه المنطقة منتصف شهر حزيران الماضي، وأشارت مصادر أمنية إلى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية.