العصائب: عملية تطهير جزيرة سامراء ستقطع تواصل داعش بين نينوى والأنبار

أعلن المتحدث العسكري باسم عصائب أهل الحق جواد الطليباوي، الثلاثاء، أنه سيتم قطع تواصل "داعش" بين محافظتي نينوى والأنبار عند إكمال عملية تطهير جزيرة سامراء، فيما بين أن المنطقة تعتبر تهديدا كبيرا على المناطق المحررة بمحافظة صلاح الدين.

السومرية نيوز/ بغداد

أعلن المتحدث العسكري باسم عصائب أهل الحق جواد الطليباوي، الثلاثاء، أنه سيتم قطع تواصل "داعش" بين محافظتي نينوى والأنبار عند إكمال عملية تطهير جزيرة سامراء، فيما بين أن المنطقة تعتبر تهديدا كبيرا على المناطق المحررة بمحافظة صلاح الدين.

وقال الطليباوي في حديث لـ السومرية نيوز، "انطلقت فجر اليوم العمليات الخاصة لتطهير جزيرة سامراء من أربعة محاور واستطاعت القوات الأمنية والحشد الشعبي من تحقيق نصر كبير على الأرض والسيطرة على قرية السلام وقرية البو علي وغيرها"، مشيرا إلى أن "أهمية هذه الجزيرة تعتبر تهديدا كبيرا على المناطق المحررة مثل بيجي والصينية، كما أن داعش دائما يقوم من خلالها باستهداف سامراء وقاعدة سبايكر بالصواريخ والهاون".

وأضاف الطليباوي، أن "الطيران العراقي هو الداعم للعملية العسكرية ولا يوجد أي دور لطيران التحالف الدولي"، موضحا أن "التقدم يواجه بعض الصعوبات بسبب العبوات الناسفة حيث قام العدو بتفخيخ كل ما يمكن تفخيخه".

وبين المتحدث العسكري، أن "المنطقة زراعية كبيرة بمساحة أكبر من 4500 كم مربع وهي كثيرة المبازل والأنهر وتحتاج إلى قوات متدربة لديها مهارات بحرب المناطق ذات البساتين"، لافتا إلى أنه "إذا أكملنا هذه العملية سنحرم العدو من استهداف المناطق القريبة من سامراء وسنقطع طريق الإمداد والتواصل بين محافظتي نينوى والأنبار".

وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، اليوم الثلاثاء، بدء عمليات كبرى لتطهير جزيرة سامراء، مبينة أن طلائع قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي تتقدم بإسناد مدفعي وجوي.

يذكر أن جزيرة سامراء وخط اللاين وسيد غريب والرميلات وصولا ناظم الثرثار، هي منطقة مترامية الأطراف وتمتاز بطابعها الزراعي، استغل تنظيم "داعش" طبيعة جغرافيتها من أجل التخفي والتسلل إلى عدة مناطق وإنشاء خطوط إمداد عبرها، وغالبا ما تعلن القوات الأمنية اعتقال عناصر من التنظيم فيها، وتخوض اشتباكات عنيفة معهم.