وفاة امراة وابنتها في مستشفى الموصل بعد منع داعش علاجهما من طبيب

السومرية نيوز/ نينوى
أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الخميس، بأن امراة وابنتها فارقتا الحياة في مستشفى الموصل بسبب منع عناصر تنظيم "داعش" احد الاطباء من علاجهما كونه "رجل".

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "امراة في العقد الرابع من عمرها وابنتها البالغة من العمر 17 عاما نقلتا على وجه السرعة الى مستشفى الموصل في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعد تعرضهما الى حادث سير، ادى الى اصابتهما بجروح حرجة للغاية".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "مفرزة الاشراف التابعة لتنظيم داعش في مستشفى الموصل منعت احد الاطباء من التدخل في علاج المرأة وابنتها واللتان كانتا ينزفان بشدة"، مشيرا الى أن "افكار التنظيم تمنع الاطباء الرجال من اجراء الكشف الطبي او اجراء العمليات للمريضات النساء".

واشار المصدر الى ان "الام وابنتها فارقتا الحياة بعد ساعة تقريبا على وصولهما لعدم وجود كادر نسوي مع ساعات الصباح الاولى في المستشفى".

وينشر تنظيم "داعش" مفارز اشراف ميدانية في مستشفى الموصل لمراقبة اداء ما تبقى من الكوادر الطبية لمبادئه في علاج المرضى خاصة منع الكشف الطبي من قبل الاطباء للمريضات النساء.