العاصي: المواقف والصراعات السياسية لم تجلب لأهالي كركوك الا الخراب

اعتبر أمير قبائل العبيد في العراق الشيخ أنور العاصي، السبت، أن المواقف والصراعات السياسية لم تجلب للعراق وأهالي كركوك الا الخراب والدمار، فيما أكد أمير قبائل البو حمدان الشيخ ميثم الحمداني الحاجة إلى تقريب وجهات النظر وتعزيز الجبهة الداخلية والتفاهم مع بغداد وأربيل للتعجيل بتحرير قضاء الحويجة ونواحيه بعد تلعفر.

السومرية نيوز/ كركوك
اعتبر أمير قبائل العبيد في العراق الشيخ أنور العاصي، السبت، أن المواقف والصراعات السياسية لم تجلب للعراق وأهالي كركوك الا الخراب والدمار، فيما أكد أمير قبائل البو حمدان الشيخ ميثم الحمداني الحاجة إلى تقريب وجهات النظر وتعزيز الجبهة الداخلية والتفاهم مع بغداد وأربيل للتعجيل بتحرير قضاء الحويجة ونواحيه بعد تلعفر.

وقال العاصي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المواقف والصراعات السياسية لم تجلب للعراق وأهالي كركوك الا الخراب والدمار، وفي كركوك هناك مشاكل وصراعات وخلافات وإرهاب ولكن التعايش فيها أقوى ولولا ذلك لكانت داعش قد احتلت كركوك منذ الانهيار في حزيران العام 2014".

ودعا العاصي السياسيين وأعضاء مجلس النواب، إلى "الاستناد للحوار والتفاهم والتواجد الميداني لحل الخلافات وتقريب وجهات النظر بدلا من توجيه رسائلهم عبر وسائل الإعلام".

إلى ذلك، ذكر أمير قبائل البو حمدان الشيخ ميثم الحمداني في حديث لـ السومرية نيوز، أن "عرب كركوك هم أكبر ضحايا داعش الإرهابي ونحن اليوم أحوج لتقريب وجهات النظر وتعزيز الجبهة الداخلية والتفاهم مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان لغرض التعجيل بتحرير الحويجة ونواحيها بعد تلعفر".

وأضاف الحمداني، أن "التصعيد في الخطاب السياسي الذي يدفع ثمنه أهالي كركوك وخاصة عرب كركوك الذين هم الان اسرى تحت سيطرة عصابات داعش الإرهابي في الحويجة أو في مخيمات النزوح أو أبطال العرب الذين هم الان في سفوح جبال حمرين ضمن صفوف الحشد الشعبي ينتظرون ساعة التحرير لإنقاذ أهلهم من الإرهاب".

من جانبه، قال نائب رئيس المجلس العربي في كركوك الشيخ اسماعيل الحديدي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المعلومات التي أثيرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام عن قيام الأجهزه الأمنية في كركوك بخطف نساء عربيات لا صحة لها".

وأضاف الحديدي، أن "حوادث الجريمة والسرقه والتسليب والاعتداء تحدث في جميع مدن العالم والعراق ومنها بغداد ومدن الجنوب وكركوك ليس بقعة مقدسة لا تشهد أعمالاً إجرامية والتي تصاعدت بسبب البطالة والأزمه الاقتصادية".