الدباغ يدعو المشككين الى الانتظار فترة ستة اشهر لاختبار النوايا الاميركية

رد المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ على الانتقادات الموجهة للاتفاقية الامنية، واعتبر انه ستكون هناك فرصة ستة اشهر لاختبار النوايا الاميركية وسيكون بامكان الجانب العراقي ان يستوضحها، لافتا الى ان الولايات المتحدة ستلتزم امام الجانب العراقي بما الزمت نفسها به، فالولايات المتحدة تريد ان تبني علاقاتها مع العراق وبالتالي فانها لا تريد ان تظهر وكانها تريد ان تخرق هذه الاتفاقية، كما نفى ادراج بند حول الاستفتاء الشعبي ضمن مسودة الاتفاقية مع واشنطن التي صادق عليه البرلمان. الدباغ ابدى تفاؤلا من ان الالتزام بهذه الاتفاقية سيكون على اشده لان الجانب العراقي لن يقبل ولن يرضى ان يكون هناك تجاوز على هذه الاتفاقية، التي ستسري اعتبارا من بداية العام المقبل، كما اعلن ان الخطوة الأولى التي تهم العراق هي الخروج من طائلة البند السابع، الأمر الذي يتطلب أن يتحرك العراق والولايات المتحدة في الأمم المتحدة بنيويورك من أجل استصدار قرار لإخرج العراق من البند السابع. واشار الدباغ الى ان العراق سيطلب من الامم المتحدة حماية امواله من دعاوى التعويضات حتى يتسنى له سن تشريع للتعامل معها، مؤكدا ان الاموال داخل الولايات المتحدة ستحمى بفيتو من الرئيس الامريكي بينما الاموال خارج الولايات المتحدة تحتاج الى قرار اممي من الامم المتحدة لحمايتها وهو امر مهم جدا، بحسب المتحدث باسم الحكومة. وفي سياق متصل، اكد الدباغ ان رئيس الحكومة نوري المالكي والسفير الامريكي ريان كروكر وقائد القوات الاميركية في العراق ريموند اوديرنو التقوا السبت لبحث تنفيذ الاتفاقية بعدما يقرها الرئيس جلال طالباني ونائباه. ومن المواضيع التي جرى بحثها بين المالكي وكروكر ، بحسب الدباغ ، المطالبة بنهاية رسمية لتفويض الامم المتحدة ونقل المجمع العسكري والحكومي في المنطقة الخضراء للسيطرة العراقية، وموضوع تسلم السلطات العراقية الخمسة عشر الف عراقي المحتجزين لدى القوات الأمريكية مما يمهد للافراج عمن لا توجد قضايا ضدهم. كما درس كل من المالكي وكروكر وأوديرنو أيضا موضوع المجال الجوي.