فرقة المشاة ال25 ستكون اخر فرقة عسكرية اميركية تعمل في الانبار وبغداد

فرقة المشاة الخامسة والعشرين ستكون اخر فرقة عسكرية اميركية تعمل في المنطقة التي تشمل الانبار وبغداد حتى موعد الانسحاب الكلي عام الفين واحد عشر بعد ان تسلمت المسؤولية من الفرقة المدرعة الاميركية...

فرقة المشاة الخامسة والعشرين ستكون اخر فرقة عسكرية اميركية تعمل في المنطقة التي تشمل الانبار وبغداد حتى موعد الانسحاب الكلي عام الفين واحد عشر بعد ان تسلمت المسؤولية من الفرقة المدرعة الاميركية الاولى التي تولت مهمة حماية الحدود العراقية الغربية ومن ثم تقديم المشورة للقوات العراقية خلال المرحلة السابقة. المقدم شان ولسن (ان استلمنا المهمة من قبل الفرقة المدرعة الاولى لن تغير او تأخر اكمال تقديم المساعدة والمشوره والتدريب للقوات الامنية العراقية لغاية العام 2011 وهو موعد الانسحاب وان فرقتنا متكونة من لوائين الاول سيكون المسؤول عن بغداد واللواء الرابع سيكون مهمته في الانبار). الجنرال تري ولف (كانت مهمتنا مشتركة بين استشارية وقتالية لغاية شهر ايلول الماضي لكن تحول عملنا الى المشورة فقط بعد ذلك بحسب الاتفاقية الامنية وان مستوى القوات الامنية العراقية تحسن بشكل كبير ). قائد القوات الأمريكية في العراق أكد أن الفرقة المنسحبة استطاعت وبمساعدة قوات الأمن العراقية تخفيض العمليات المسلحة والسيطرة على الحدود العراقية الغربية بينما اكد قائد عمليات الانبار ان مسؤولية الفرقة الجديدة ستقتصر على تقديم الدعم الفني للقوات العراقية. الجنرال لويد أوستن (كانت هناك تحديات كبيره وجهتها الفرقة المدرعة الاولى عند تسلمها زمام الامور من قبل قوات المارينز لحماية الحدود العراقية مع سوريا والأردن والسعودية واستطاعت من فرض الامن هناك) الفريق الركن عبد العزيز محمد جاسم (عملية التحول ستبقى بنفس السياقات الي كناماشين عيله سابقا اضافة الى تطبيق معاهدة صوفا التي تحدد ما تقوم به القوات الامريكية وهو الدعم الفني واللوجستي لقوات الامني العراقية). وبينما يشير القادة الأميركيون إلى انخفاض معدلات الهجمات المسلحة في عموم العراق وارتفاع قدرات الجيش العراقي يبدي مراقبون تخوفهم من أن يستغل المسلحون فترة ما بعد الانسحاب الأميركي لتوجيه ضربات عنيفة او بث الفتن بين العراقيين.

فرقة المشاة ال25 ستكون اخر فرقة عسكرية اميركية تعمل في الانبار وبغداد

أمن

سياسة

أمن

المشاة

ستكون

عسكرية

اميركية

الانبار

وبغداد

أبراج

على السومرية