معاناةالصيادين في مدينة الفاو

صيادو مدينة الفاو يعانون الامرين، فهذه المدينة الواقعة قرب ممر شط العرب المائي، والتي كانت تسهم بقوة في توفير الأسماك للبصرة، يشكو صيادوها الآن من سوء أحوال عملهم لدرجة تهدد رزقهم الذي يكسبوه من...

صيادو مدينة الفاو يعانون الامرين، فهذه المدينة الواقعة قرب ممر شط العرب المائي، والتي كانت تسهم بقوة في توفير الأسماك للبصرة، يشكو صيادوها الآن من سوء أحوال عملهم لدرجة تهدد رزقهم الذي يكسبوه من الصيد. الارتفاع الكبير في أسعار الوقود ونقصه، وتحرشات خفر السواحل الايرانيين والكويتيين الذين يقومون بدوريات في مياه شط العرب، والتي تصل الى حد فتح النار على الصياديين العراقيين أحيانا ، أجبر المئات منهم على مغادرة المدينة مع عائلاتهم. عبد علي الكناني رئيس مجلس الفاو قال ان مدينة الفاو تعتمد في معيشتها على الصيادين وعلى زراعة صيد الاسماك وهناك بعض الموظفين في دوائر الدولة، لكن قليلين هم الذين يمارسون الصيد ولأسباب كثيرة. الكناني اكد ان الفاو كان بها زهاء ألفي سفينة صيد لكن الرقم تراجع الى ما بين 400 و 500 سفينة بسبب المضايقات التي يتعرض لها الصيادون، فكثير من الصيادين الذين لم يعودوا قادرين على مواجهة مخاطر البحر باعوا سفنهم أو تركوها لتصدأ. ويقدر المسؤولون في المجلس المحلي بالفاو ان ما يزيد على 200 أسرة إضطرت لترك منازلها في المدينة بين عامي 2008 و 2010 بحثا عن سبيل بديل لكسب قوتها

معاناةالصيادين في مدينة الفاو

أمن

سياسة

أمن

مدينة

الفاو

خفر السواحل

مدينة الفاو

مجلس الفاو

شط العرب

الكويتي

مجلس ال

العراق

الكويت