وقال
أبو رغيف في منشور على منصات التواصل وتابعته
السومرية نيوز، إن "جهاز الامن الوطني وبجهدٍ قضائي مهتم واستثنائي وبعد طولِ متابعة وجهودٍ استغرقت زهاء عقدٍ من الزمن، لملاحقة
الحلقة المهمة والتي كانت السبب الرئيس باستشهادِ الشهيد حارث
السوداني، والذي كان يُعد الموجه المباشر والحلقة الوسطى بين الشهيد والتنظيم، فقد تم القاء القبض على الارهابي المتواري والمتسلل بخبثِ صلٍ أسود طال تواريه وهو الإرهابي (ابو سليمان)".
وأضاف أبو رغيف، أن "الإرهابي كان يعمل ضمن ما يسمى ولاية الجنوب بصفة مجهز عام وناقل للعبوات الناسفة والانتحاريين والعجلات المفخخة وان فترة عمله هي من عام 2009 حتى عام 2018 ومن أعماله الارهابية الدموية التي طالت العراقيين :
1.نقل العبوات الناسفة وتوزيعها على المفارز الإرهابية في ولاية الجنوب – قاطع المدائن لأستهداف القوات الأمنية والمواطنين العزل بمنطقة المدائن في الأعوام 2008-2009.
2.نقل عناصر إرهابية من الوافدين الجدد للتنظيم من مختلف الجنسيات من
محافظة صلاح الدين الى مناطق
جنوب بغداد تحديداً المناطق الواقعة تحت مسؤولية ولاية الجنوب.
3.في عام 2014 وبعد سيطرة التنظيم على
محافظة نينوى توجه المتهم الموقوف الى مدينة
الموصل وكلف بمنصب التواصل وإدارة المفارز الأمنية العاملة في
محافظة بغداد ومناطق جنوب
العراق وكان يعمل بأمرة الإرهابي (معتز علي صالح المكنى أبو ياسر الجنوبي).
4. أشرفَ بنفسهِ على نقل عشرات العبوات الناسفة والعجلات المفخخة وقيامه باعداد جموع من الانتحاريين لارسالهم من مدينة الموصل الى محافظة
بغداد ومناطق جنوب العراق واستهدفت تلك العمليات سيطرات امنية ومواطنين عزل واستشهد على اثرها المئات.
5.كان مسؤولاً مباشراً على الشهيد (النقيب حارث السوداني) الذي اخترق التنظيم وتحديداً ولاية الجنوب بكنية (أبو صهيب) وانه قام بأرسال
ثمانية انتحاريين الى الشهيد النقيب واستلمهم من مناطق
أبو غريب وتحديداً من الإرهابي المقبور (أبو حسن الغريباوي) ليقوم بعد ذلك الشهيد حرث بمعالجة الأمر وعمل انفجارات وهمية مسيطر عليها لكسب ثقة المتهم أبو
سليمان علماً انه هو من قام بتسليم عجلات مفخخة للشهيد النقيب بقصد استهداف الأسواق الشعبية في العاصمة بغداد إضافة الى تسليمه عشرات العبوات الناسفة .
وتابع أبو رغيف، أن "الجهود العاملة والمنتهجة من جهاز
الأمن الوطني وبإشرافٍ قضائي على مدار اليوم والساعة، يكشف إنجازاً يضاف لسجل عمل هذا الجهاز المنبري والمتصدي للإرهاب وكأنهُ جُنة واقية ضد التنظيمات
المتطرفة، ووقوع ابو سليمان بقبضة العدالة الأرضية لن تعفيه من وقوفه لأمدٍ ليس بقريب أمام رب العالمين عند عرصات الفزع الأكبر يوم التغابن فالمغبون من غبنته افعاله ذلك اليوم وجاءت صحيفة أعماله وهي ملطخة بدماءٍ الالاف الناس وعند الله تجتمع الخصوم".