فرنسا تدين تفجيرات الأمس وتؤكد على أهمية الحوار بين القوى السياسية العراقية

ادانت فرنسا، الثلاثاء، التفجيرات التي ضربت عددا من المحافظات العراقية أمس الاثنين، معربة عن قلقها ازاء تصاعد العنف في البلاد، فيما أكدت على أهمية الحوار بين القوى السياسية العراقية.

السومرية نيوز/ بغداد
ادانت فرنسا، الثلاثاء، التفجيرات التي ضربت عددا من المحافظات العراقية أمس الاثنين، معربة عن قلقها ازاء تصاعد العنف في البلاد، فيما أكدت على أهمية الحوار بين القوى السياسية العراقية.

وقال المتحدث المساعد باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "فرنسا تدين التفجيرات الدموية التي ارتُكبت في العراق يوم امس الاثنين"، مبينا انها "تقدم تعازيها إلى أقرباء الضحايا وتعرب عن تضامنها مع السلطات العراقية في كفاحها ضد الإرهاب".

وأضاف فلورياني "فرنسا ينتابها القلق جراء ارتفاع أعمال العنف في البلاد"، لافتا الى انها "تجدد تاكيدها على أهمية الحوار بين مجمل القوى السياسية العراقية في ظل احترام المؤسسات الفدرالية والبرلمانية، كونه السبيل الوحيد الكفيل بتجاوز تحدي الإرهاب".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعرب عن استيائه من تدهور الوضع الأمني في العراق، معتبرا أنه على مفترق طرق والمسؤولية يتحملها قادته السياسيون لإخراجه من حافة الهاوية، فيما دعا قادة البلاد إلى معالجة المظالم المشروعة لجميع طوائف الشعب العراقي.

وشهد العراق، أمس الاثنين (29 تموز 2013)، تصعيدا كبيرا بأعمال العنف تركز أغلبه في العاصمة بغداد، حيث هزتها العديد من التفجيرات التي نفذ أغلبها بسيارات مفخخة شملت مناطق الصدر والشرطة الرابعة وحي الجامعة والحبيبية وحي أور والنعيرية والحرية والكاظمية وأبو دشير والرسالة والطوبجي والمحمودية والمدائن والوزيرية، كما شملت التفجيرات محافظات أخرى منها البصرة وواسط والمثنى وصلاح الدين، حيث أودت بحياة مئات القتلى والجرحى بحسب إحصاءات غير رسمية.

وجاءت هذه التفجيرات عقب عمليتين تبناهما تنظيم القاعدة لاحقا، استهدفتا سجني أبو غريب والتاجي في بغداد، أسفرتا عن فرار من 500 - 1000 سجين أغلبهم من قادة التنظيم.

يذكر أن وزارة الداخلية العراقية، أعلنت عقب تفجيرات الأمس، عن دخول البلاد في "حرب معلنة" تشنها قوى طائفية دموية تستهدف إغراق البلاد في الفوضى و"إعادة إنتاج الحرب الأهلية"، داعية إلى تضامن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية والدينية لمواجهتها.