الأمم المتحدة تعلن عن مقتل 1057 شخصاً وإصابة 2326 آخرين في تموز المنصرم

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الخميس، عن مقتل 1057 شخصاً وإصابة 2326 آخرين جراء أعمال العنف التي وقعت خلال شهر تموز المنصرم، داعية القادة السياسيين إلى التحرك لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف سفك الدماء الذي "لا معنى له".

السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الخميس، عن مقتل 1057 شخصاً وإصابة 2326 آخرين جراء أعمال العنف التي وقعت خلال شهر تموز المنصرم، داعية القادة السياسيين إلى التحرك لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف سفك الدماء الذي "لا معنى له".

وقال القائم بأعمال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن في بيان صدر، اليوم، وتلقت السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "أعمال العنف والإرهاب التي ضربت العراق خلال شهر تموز المنصرم أسفرت عن مقتل 1057 شخصاً وإصابة 2326 آخرين"، مبيناً أن "عدد القتلى من المدنيين بلغ 928 شخصاً فيما بلغ عدد الجرحى منهم 2109 شخصاً".

وأضاف بوستن أن "عدد القتلى من قوات الأجهزة الأمنية بلغ 129 عنصراً، فيما أصيب 217 آخرون"، مشيراً إلى أن "أعمال العنف ما تزال تخلّف آثاراً كبيرة على المدنيين و تشكل مصدر قلق كبير في ظل مقتل مالا يقل عن 4137 مدنياً وإصابة 9865 آخرين منذ بداية سنة 2013".

واعتبر بوستن أن "مثل هذه الأعداد لم نشاهدها منذ أكثر من خمس سنوات، عندما بدأ سعير الصراع الطائفي الأعمى يخبو أخيراً، بعد أن أحدث جراحاً غائرة في جسد هذا البلد"، داعياً القادة السياسيين في العراق إلى "التحرك لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف سفك الدماء الذي لا معنى له، والحيلولة دون عودة تلك الأيام المظلمة إلى البلاد".

وأشار بوستن إلى أن "العاصمة بغداد كانت الأكثر تضرراً خلال شهر تموز حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 957 شخصاً (238 قتيلاً و 719 جريحاً)، تلتها محافظات صلاح الدين، ونينوى وديالي وكركوك والأنبار، حيث أفادت التقارير الواردة بسقوط مئات الضحايا فيها"، لافتاً إلى أن "محافظات بابل، وواسط، والبصرة شهدت سقوط عشرات الضحايا فيها".

ونوه بوستن إلى أن "بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ترصد أثر العنف المسلح والإرهاب على المدنيين العراقيين وفقا لتفويضها"، مؤكداً أن "البعثة تعتمد على التحريات المباشرة بالإضافة إلى مصادر ثانوية موثوق بها في تحديد الخسائر بين صفوف المدنيين".

وأشار بوستن إلى أن "الأرقام التي تصدرها البعثة متحفظة وقد تكون أقل من العدد الفعلي للمدنيين الذين قتلوا وأصيبوا ويعود ذلك لأسباب مختلفة، وفي الحالات التي يتم فيها الحصول على أرقام مختلفة لحصيلة ضحايا الحادثة نفسها يتم استخدام الرقم الذي تحققت منه البعثة.