العراق يعلن تمسكه بدوره في رئاسة القمة العربية المقبلة في العام الفين وعشرة

ست وعشرون قمة عربية ، هو مجموع القمم العربية التي عقدت منذ أول مؤتمر للقمة عام الف وتسعمئة وستة واربعين في أنشاص بمصر بدعوة من الملك فاروق وحضرتها الدول العربية التي أسست الجامعة العربية ، وهي: مصر...

ست وعشرون قمة عربية ، هو مجموع القمم العربية التي عقدت منذ أول مؤتمر للقمة عام الف وتسعمئة وستة واربعين في أنشاص بمصر بدعوة من الملك فاروق وحضرتها الدول العربية التي أسست الجامعة العربية ، وهي: مصر وشرق الأردن، والسعودية واليمن والعراق ولبنان وسوريا وحتى القمة الاخيرة التى استضافتها دمشق العام الماضي . لكن العراق لم يستضف القمة العربية الا مرتين في بغداد الاولى كانت قمة عادية والثانية كانت قمة غير عادية . الاولى عقدت في العراق بناء على طلبه في الفترة الممتدة من الثاني الى الخامس من تشرين الثاني من العام الف وتسعمئة وثمانية وسبعين , ولم تدع مصر إلى القمة . واتفق القادة العرب في خلال هذه القمة على رفض اتقاقيتي كاب ديفيد ودعوة مصر للتراجع عنها ومنع توقيع اي اتفاق سلام منفرد مع اسرائيل . كما قرروا نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر اضافة الى دعم المقاومة الفلسطينية والغاء القرارت التي اتخذها مجلس الجامعة العربية بمقاطعة اليمن . اما القمة الثانية غير العادية فعقدت في الثامن والعشرين من ايار من العام الف وتسعمئة وتسعين بدعوة الرئيس السابق صدام حسين وغابت عنها سوريا ولبنان . وخصصت القمة لبحث التهديدات التي يتعرض لها الامن القومي العربي واتخاذ التدابير اللازمة تجاهها . وتمخض عن القمة قرارات عدة ابرزها دعم العراق في حقه امتلاك جميع التكنولوجيات الحديثة و اطلاق اسرى الحرب بين الجانبين العراقي والايراني اضافة الى انتقاد قرار الكونغرس اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل . واليوم وبعد احدى وثلاثين عاما اعلن العراق تمسكه بدوره في رئاسة القمة المقبلة في العام الفين وعشرة الامر الذي اكدت عليه الجامعة العربية واعلنت انها ستوفر كل الدعم الضروري لعقد القمة في بغداد : يذكر أن دور الجامعة العربية بدأ يعود تدريجيا الى العراق ابتدا من الزيارة الاولى التي قام بها الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى للعراق في العام الفين وخمسة . وكانت الجامعة العربية عينت في تموز من العام الماضي الديبلوماسي المصري هاني خلاف رئيسا لبعثتها في العراق خلفا للمغربي مختار لماني الذي أعلن في كانون الثاني من العام نفسه الانسحاب من مهمته في بغداد، معللاً ذلك بـاستحالة انجاز اي شيء جدي وايجابي على طريق المصالحة الوطنية في العراق، وغياب رؤية عربية لمعالجة الوضع العراقي. تقرير: فرج الله عبجي

العراق يعلن تمسكه بدوره في رئاسة القمة العربية المقبلة في العام الفين وعشرة

أمن

سياسة

أمن

تمسكه

بدوره

رئاسة

القمة

العربية

المقبلة

العام

الفين

وعشرة

مجلس الجامعة العربية

المصالحة الوطنية

الجامعة العربية

القمة العربية

الدول العربية

مجلس الجامعة

الملك فاروق

صدام حسين