شرطة ديالى تنفذ عمليات استباقية في بعقوبة وتعتقل مطلوبين "خطرين"

كشفت قيادة شرطة محافظة ديالى، الاثنين، عن البدء بتنفيذ عمليات استباقية في 7 مناطق داخل مدينة بعقوبة ووضواحيها لملاحقة الجماعات المسلحة، مؤكدة اعتقال عدد من المطلوبين "الخطرين" خلال العملية التي ما زالت مستمرة.

السومرية نيوز/ ديالى

كشفت قيادة شرطة محافظة ديالى، الاثنين، عن البدء بتنفيذ عمليات استباقية في 7 مناطق داخل مدينة بعقوبة ووضواحيها لملاحقة الجماعات المسلحة، مؤكدة اعتقال عدد من المطلوبين "الخطرين" خلال العملية التي ما زالت مستمرة.

وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة ديالى المقدم غالب عطية، في تصريح لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات أمنية من طوارئ الشرطة والتشكيلات الساندة لها باشرت منذ فجر اليوم بتنفيذ سلسلة عمليات استباقية لملاحقة واعتقال الجماعات المسلحة في 7 مناطق سكنية داخل مدينة بعقوبة ووضواحيها".

وأشار إلى أن "من بين المناطق المستهدفة التحرير (4 كم جنوبي بعقوبة)، والكاطون (6 كم غربي بعقوبة)، وجبينات (4 كم شمال شرقي بعقوبة)"، لافتاً إلى أن "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة حددت مواقع المنازل المشتبه بإيوائها لعناصر مطلوبة للقضاء العراقي بتهم إرهابية وجنائية".

وأضاف عطية أن "العملية حققت إنجازات إيجابية باعتقال مطلوبين خطرين سيتم إعلان أعدادهم فور الانتهاء من تغطية الأهداف كافة".

وتابع عطية "الأوضاع الأمنية في عموم مناطق المحافظة تحت السيطرة وليس هناك شبر خاضع لهمينة جماعات العنف"، عاداً الانفجارات التي ضربت بعض مناطق بعقوبة في الآونة الأخيرة بأنها "أعمال لصوصية دأبت الجماعات المسلحة على اتباعها لخشيتها من مواجهة القوى الأمنية لذا تلجأ لاستهداف الأبرياء".

وشهدت أحياء سكنية غربي وشمال شرقي قضاء بعقوبة مركز محافظة ديالى (55 شمال شرق العاصمة بغداد)، مساء أمس الأحد، تفجيرين منفصلين بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة أسفرا عن مقتل 13 شخصاً وإصابة 37 آخرين.

ووصف قائممقام بعقوبة في محافظة ديالى عبد الله الحيالي، اليوم الاثنين، أحياء الكاطون والمفرق والمعلمين الواقعة غربي بعقوبة، بأنها "تتعرض إلى سيناريو إبادة جماعية على يد جماعات العنف"، فيما حذر اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي، اليوم الاثنين أيضاً، من وجود محاولات جادة من قبل تنظيم القاعدة لتأسيس "مملكة الخوف" غربي بعقوبة عبر تكثيف أعمال العنف.

وتعرضت الاحياء الغربية لمدينة بعقوبة الكاطون والمفرق والمعلمين إلى سلسلة عمليات عنف دامية في الأيام الماضية أوقعت عشرات القتلى والجرحى وتسببت في قلق شعبي من مستجدات المشهد الأمني.