غيدان: مقتل ضابط وإصابة طفلة بهجمات استهدفت سيطرات ساحة الاعتصام بالأنبار

كشف قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان، السبت، عن مقتل آمر سيطرة واصابة طفلة اثر قيام مسلحين بمهاجمة ثلاث سيطرات تابعة للشرطة مكلفة بحماية ساحة الاعتصام في الأنبار في ساعة متأخرة من ليلة امس.

السومرية نيوز / بغداد
كشف قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان، السبت، عن مقتل آمر سيطرة واصابة طفلة اثر قيام مسلحين بمهاجمة ثلاث سيطرات تابعة للشرطة مكلفة بحماية ساحة الاعتصام في الأنبار في ساعة متأخرة من ليلة امس.

وقال غيدان في حديث لوسائل اعلام بينها "السومرية نيوز"، إن "سيطرات الشرطة الثلاث المحيطة بساحة اعتصام الأنبار تعرضت، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، لثلاث هجمات مسلحة من داخل ساحات الاعتصام بشكل متزامن، اسفرت عن مقتل آمر سيطرة واصابة طفلة بجروح بليغة واحتجاز ضابط برتبة رائد وشرطي داخل الساحة لساعات، بالاضافة الى حرق عجلتين وتدمير منزلين متنقلين (كرفانين)".

واوضح غيدان أن "الهجمة الاولى استهدفت السيطرة القريبة من مدخل ساحة الاعتصام وأسفرت عن مقتل آمر السيطرة وهو ضابط برتبة ملازم اول، فيما تم حرق كرفانين تابعين للسيطرة التي تقع في الجناح الوسط للساحة، بينما هاجم مسلحون السيطرة الثالثة وقاموا باحتجاز ضابط برتبة رائد وشرطي لساعات"، مبينا انه اتصل بـ"محافظ الانبار الذي اجتمع بوزير الدفاع وتم اطلاق سراح الضابط والشرطي بعد الساعة الثانية عشر من منتصف الليل".

وأكد غيدان أن "الاجهزة الامنية كانت حريصة وعلى مدار الاربعة ايام الماضية على حماية ساحات الاعتصام في الأنبار وتأمينها، الا انها فوجئت بمهاجمة السيطرات بهذا الشكل وايقاع خسائر بشرية ومادية في صفوفها".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي وصف، أمس الجمعة، ساحة الاعتصام في محافظة الانبار بأنها "ساحة فتنة"، مؤكدا أن اليوم (أمس) ستقام آخر صلاة جمعة فيها، فيما طالب عشائر الأنبار بسحب الخيم منها "حتى لا تتعرض للحرق".

يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي (110كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013) عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكراً تابعاً لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود، فيما اطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية "ثأر القائد محمد".

غيدان: مقتل ضابط وإصابة طفلة بهجمات استهدفت سيطرات ساحة الاعتصام بالأنبار

أمن