بعض السياسيون يرحبون باستقالة رئيس هيئة الحج محمد تقي المولى

يبدو ان هدية الستة الآف حاج التي إضافتها المملكة العربية السعودية الى حصة العراق من الحجيج كانت وبالا على هيئة الحج ، التي أعلن رئيسها محمد تقي المولى استقالته والتي رفضت لاحقا من قبل رئاسة الوزراء بسبب ما اسماه ضغوطات سياسية لتقسيم الزيادة الحاصلة في عدد الحجاج ، موقف المولى وجد ترحيبا من قبل بعض البرلمانيين اللذين شددوا على ضرورة منع تسييس موضوع الحج. طلال الزوبعي / العراقية نحن مع المولى في هذا التوجه وعليه التوزيع العادل والرجوع الى السجلات بشكل انتظامي ويضمن استحقاق جميع الحجاج لا سيما وان هذا حج الى رب العالمين وليس موضوع اخر حتى تكون فيه الواسطات والمحسوبيات. سالم الموسوي / مدير علاقات هيئة الحج ضغوطات مورست على الشيخ المولى من قبل سياسيين كبار بأعطائهم حصص. ويرى سياسيون اخرون ان استقالة المولى جاءت متأخرة ، فالضغوطات التي مورست على هيئة الحج مستمرة كما يؤكدون لم تكن وليدة المطالبات السياسية الأخيرة بتقسيم حصة الستة الاف على الشخصيات المتنفذة في البلاد . على كردي / دولة القانون هناك ملايين العراقيين ينتظرون دورهم لسنوات طويلة وان يقدم شخص لا لأستحقاقه وانما لكونه مسؤولا في جهة معينة ويعطى 10 او 20 مقعد ، فهذا تجاوز على حقوق العراقيين ومهنية الهيئة وكان على الهيئة ان ترفض هذه التدخلات من اليوم الاول وليس الان. وعلى الرغم من الخطوة غير المسبوقة لرئيس هيئة الحج بإعلان استقالته احتجاجا على التدخلات بعمل مؤسسته ، الا ان ذلك لم يمنع توجيه الانتقادات له في وقت سابق لمنحه حصصا خاصة لمجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات.