اجراس كنائس بغداد دقت في اعياد ولادة السيد المسيح، لكنها كانت خالية من بهجة الاحتفال تضامنا مع ضحايا التظاهرات، حيث اقتصرت مراسيم الاحتفال على الصلاة ترحماً على أرواح الضحايا ، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى ، وعودة الحياة الطبيعية الى البلاد .
الاجواء داخل الكنائس من طقوس وتراتيل وأدعيه قداس ليلة الميلاد، واقامة الصلوات جزء من رسالة المحبة والسلام التي تميز بها المسيحيون، حيث اعرب المحتفلون عن املهم بتحقيق مطالب الاصلاح والتغيير وان يكون عاما جديدا يملأوه الامل والسلام لجميع العراقيين .
وتتناغم احتفالات العراقيين بجميع مكوناتهم مع احتفالات اخوتهم المسيحيين في اعيادهم. وتعد مناسبة رأس السنة الميلادية هي مصدر لتبادل التهاني والتبريكات بان تكون سنة خير على الجميع وتحقيقا لمطالب المتظاهرين لتحسين الواقع الذي يعاني منه ابناء الشعب العراقي .
