دعوة من الفتح إلى الكتل السياسية: ادرسوا مبادرة التنسيقي وننتظر ردكم

وقال الجمالي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "مبادرة الإطار التنسيقي ليست جديدة، لكنها بُنيَت على أسس تم الحديث عنها دائما، اولها ان الاطار هم شركاء بالعملية السياسية ويجب تحديد خطوات تلك العلمية دستوريا من خلال الكتلة الاكبر، وإنضاج التحالفات ضمن عامل مشترك يحتويه البرنامج الحكومي والسياسي"، مضيفاً: "في حال الوصول الى اتفاقات، فإن الضابطة تكون من خلال ما يمكن تحقيقه للمواطن العراقي".

وأضاف الجمالي، أن "الجميع مطالب بدراسة المبادرة بشكل واضح بكل نقاطها، ونحن بانتظار الردود وبعض الأطراف السياسية كانت متفاعلة إيجابيا معها على اعتبار ان البعض منها مؤمن بمفردات المبادرة".

ولفت إلى أن "حالة الانسداد السياسي الذي تعيشه العملية السياسية، لا تحوي أي مخرج منها، الا الذهاب بمبادرة سياسية جامعة لكل الأطراف وبما ينعكس ايجابا على حال المواطن".

وتابع، أن "الذهاب باتجاه حالة العناد السياسي، نتيجته عدم الوصول الى مرفأ أمن يستشعر منه المواطن، بأنه قد انتُخب بشكل صحيح وحقيقي".