ونقلت الصحيفة اليوم الأحد عن مصادر حكومية تأكيدها أن السلطات البريطانية تعمل مع وكالات مختلفة في شمال شرقي سوريا (ويعتقد أن بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر) للبحث عن الأيتام والقاصرين غير المصحوبين بأهلهم تمهيدا لاستعادتهم بأمان إلى المملكة المتحدة.

وذكرت مصادر الصحيفة أن بين الحالات الأولى التي تم تحديدها، ثلاثة أيتام يعتقد أن ذويهم أخرجوهم من لندن إلى سوريا قبل خمس سنوات، ويتواجدون حاليا في الرقة تحت رعاية "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية.

ويعتقد أن عملية استعادة الأطفال ستتم عبر العراق، ليتوجهوا إلى المملكة المتحدة جوا من مدينة أربيل.

وحتى الأسبوع الماضي، كانت الحكومة البريطانية تصر على موقفها الرافض لاستعادة مواطنيها من سوريا، بدعوى أن مثل هذه العمليات تشكل خطرا على المسؤولين البريطانيين المنخرطين فيها، غير أن تغيرا طرأ في هذا الموقف على خلفية بدء الهجوم التركي على المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا.