ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر أمنية القول، إنه جرى احتجاز ما يصل إلى 1916 مهاجراً في عمليات متعددة قامت بها قوات الدرك في مقاطعة أدرنة الشمالية الغربية على الحدود مع اليونان وبلغاريا.

ووفقًا لقوات الأمن في أدرنة، كثفت اليونان مؤخرًا جهودها لإرسال المهاجرين غير النظاميين إلى تركيا في انتهاك لاتفاقيات جنيف والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان واتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.

في مقاطعات تشاناكالي الساحلية، باليكسير، أيدين، إزمير، موغلا وأنطاليا، قامت قوات خفر السواحل التركية وقوات الدرك بتجميع ما مجموعه 2227 مهاجرًا أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا عبر اليونان.

وتعد تركيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يهدفون إلى العبور إلى أوروبا لبدء حياة جديدة، لا سيما أولئك الفارين من الحرب والاضطهاد.

وبشكل منفصل، في المقاطعات الشمالية الغربية من كيركلاريلي وتيكرداغ، احتجزت قوات الدرك 114 مهاجراً.

علاوة على ذلك، ألقت قوات الحدود والشرطة في محافظة هاتاي الجنوبية القبض على 114 مهاجراً لمحاولتهم دخول تركيا من سوريا عبر وسائل غير قانونية.

في مقاطعة قيصري بوسط البلاد، احتجزت قوات الشرطة والدرك ما مجموعه 36 مهاجراً.

وتتراوح جنسيات المهاجرين بين عراقيين وباكستانيين وكونغوليين وسوريين وإيرانيين وأفغان وتونسيين وكويتيين ومغاربة ومصريين وليبيين وبنغاليين وجزائريين وصوماليين وغانيين ويمنيين وفلسطينيين ونيباليين وإريتريين ونيجيريين.

وتم نقل جميع المهاجرين المحتجزين خلال الأسبوع إلى المستشفيات لتلقي العلاج الطبي أو نقلهم إلى مكاتب الهجرة الإقليمية.