ونقلت
وكالة الأنباء الرسمية
السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن الحكومة قررت تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتا من وإلى تسع دول، في إطار جهودها للسيطرة على انتشار
فيروس كورونا.
ويشمل القرار دولة الإمارات، والكويت، والبحرين، ولبنان، وسوريا، ومصر، والعراق، وكوريا الجنوبية وإيطاليا.
وحسب المصدر ذاته فإن لوزارتي الداخلية والصحة التنسيق للتعامل مع الحالات الإنسانية والاستثنائية.
كما أعلنت
وزارة الصحة اكتشاف أربع إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع مجمل عدد الإصابات في المملكة إلى 11 حالة.
وقال التلفزيون السعودي إنه سيتم فرض غرامة تصل إلى 500 ألف ريال على من لا يعلنون معلومات صحيحة عن صحتهم لدى دخول البلاد.
ولتفادي انتشار الإصابات، علقت السلطات الدروس العلمية والبرامج الدعوية والمحاضرات وحلقات تحفيظ القرآن في جميع المساجد حتى إشعار آخر.
وفي الأثناء، علق "طيران
الخليج" البحريني، و"الاتحاد" الإماراتي جميع الرحلات من وإلى السعودية بسبب فيروس
كورونا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة
الصحة الكويتية ارتفاع إجمالي عدد الإصابات صباح اليوم إلى 65 حالة.
وقالت وزارة الصحة البحرينية إن عدد المصابين بلغ 95 حتى الآن.
أما في قطر، فقد أعلن مكتب الاتصال الحكومي تعليق الدخول مؤقتا إلى البلاد من 14 دولة اعتبارا من اليوم، في إجراء احترازي بسبب فيروس كورونا. وقال المكتب إن تعليق الدخول يشمل الصين وكوريا الجنوبية وإيران والعراق ومصر ولبنان وسوريا والهند وباكستان ونيبال وسريلانكا وتايلند وبنغلاديش والفلبين.
يشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية كانت قد علّقت بالفعل الرحلات الجوية من إيطاليا وإليها، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
كما أعلنت السلطات القطرية تعليق الدراسة في المدارس والجامعات اعتبارا من يوم غد في إطار الجهود للحد من انتشار كورونا.
ومن جهتها، أعلنت الإمارات تسجيل 14 إصابة جديدة لشخصيات من جنسيات مختلفة.
وفي مصر، سجلت أمس أول وفاة بالفيروس في البلاد لسائح ألماني (60 عاما) وصل إلى القاهرة قبل أسبوع قادما من بلاده، بينما ارتفع عدد الإصابات في مصر إلى 55.
وقررت عُمان والبحرين وإسرائيل تشديد إجراءاتها على المسافرين القادمين من مصر.
وقال مسؤولون يوم السبت إنه تم اكتشاف إصابة 45 شخصا بالفيروس -منهم سياح أجانب- بعدما وصلت السفينة إلى مدينة الأقصر. وحتى ذلك الحين، كانت مصر قد أعلنت عن ثلاث حالات إصابة مؤكدة بالفيروس.
من جهة أخرى، أعلن
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في الضفة الغربية إلى 20 إصابة.
وقال
وزير الصحة اللبناني حمد حسن إن فيروس كورونا ما زال في مرحلة الانتشار المحدود، مضيفا أن هناك حالتين حرجتين من بين المصابين البالغ عددهم 32.
وفي
العراق، أعلنت السلطات وفاة شخصين بالفيروس، ليرتفع عدد الوفيات إلى ست، وذلك تزامنا مع تنفيذ قرار إغلاق جميع المنافذ الحدودية مع
إيران، اعتبارا من اليوم ولمدة أسبوع، على أن يُسمح للمسافرين العراقيين بالدخول عبر مطاري
بغداد والبصرة.
وفي إيران التي تعدّ إحدى الدول ذات المعدل الأعلى للوفيات بسبب الفيروس خارج الصين، أعلنت وزارة الصحة اليوم تسجيل 595 إصابة جديدة و43 وفاة ليرتفع عدد الإصابات إلى 7161 والوفيات إلى 237.
وأعلنت اليوم وفاة النائب السابق للشؤون السياسية في الحرس الثوري الإيراني بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وقال رئيس السلطة القضائية في إيران إبراهيم رئيسي اليوم إنه تم الإفراج عن نحو 70 ألف سجين بسبب تفشي الفيروس.
بدوره، قال المتحدث باسم رئاسة البرلمان الإيراني أسد الله عباسي إن اجتماعا عقد اليوم في البرلمان بحضور
رئيس البرلمان علي لاريجاني ووزير الصحة سعيد نمكي وعدد من النواب والمسؤولين، حيث قدم نواب تقريرا عن الوضع في محافظتي غيلان وقم، لاتخاذ إجراءات إضافية وجذرية للمكافحة.
وقال عضو لجنة
الأمن القومي بالبرلمان شهروز برزكر الذي حضر الاجتماع إن وزير الصحة أكد وجود نوعين من الفيروس، وأن المنتشر في غيلان يختلف عن المنتشر في الصين ويعد أكثر عدوانية.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه توفي في إيطاليا أمس 133 شخصا بسبب فيروس كورونا، وهو أكبر عدد للوفَيَات في البلاد خلال 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 366 وفاة. وبذلك تكون إيطاليا ثاني أكبر بؤرة للمرض في العالم بعد الصين، سواء فيما يخص الوفيات أو الإصابات.
وفرضت السلطات الإيطالية حجرا صحيا على كامل إقليم لومبارديا، إلى جانب 14 مقاطعة أخرى في شمال البلاد، بما يعني الحجر على قرابة ربع السكان.
وفي
ألمانيا، سجلت 210 حالات إصابة جديدة، ليرتفع عدد الإصابات إلى 1112 من 902 حتى أمس الأحد.
اعلان
وأعلنت حكومة
مدريد الإقليمية اليوم أن عدد المصابين ارتفع في الإقليم من 202 إلى 436 حالة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 16، كلهم من كبار السن وكانوا يعانون من أمراض مزمنة سابقة.
وفي البرتغال، ألغيت الزيارات الخارجية لرئيس البلاد مارسيلو ريبيلو دي سوزا بعدما أعلن أمس أنه خضع لحجر صحي كتدبير وقائي للتأكد من خلوه من فيروس كورونا، إذ التقى الرئيس الأسبوع الماضي بطلاب مدرسة في شمال البلاد أغلقت لاحقا بعدما ظهرت فيها إصابة بالفيروس.
وبذلك يصبح رئيس البرتغال ثاني رئيس دولة في العالم يخضع للحجر الصحي بعد رئيس منغوليا خالتما باتولغا، وذلك بعد يوم واحد من زيارته للصين على رأس وفد حكومي.
وتشهد البرتغال منذ يوم السبت ارتفاعا في عدد الإصابات بالمرض، خصوصا في شمالها، ليتجاوز العدد 20 إصابة مؤكدة.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الألبانية أول إصابتين بالفيروس في البلاد.
وفي فرنسا، قررت السلطات الصحية منع كل التجمعات لأكثر من ألف شخص في كل أنحاء البلاد منعا تفشي فيروس كورونا.
وقال وزير الصحة أوليفييه فيران إن الأسابيع المقبلة ستكون صعبة، مشيرا إلى استمرار حالة الاستنفار في الحكومة بشأن انتشار الفيروس.
وأفادت السلطات الصحية الفرنسية بارتفاع عدد أعضاء البرلمان المصابين إلى أربعة، إضافة إلى عاملين اثنين في مقر البرلمان.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد حذر من أن بلاده تسير نحو ما وصفه بوباء لا يرحم، وسط ارتفاع عدد الإصابات.
ووفقا للسلطات الفرنسية فقد وصل عدد المصابين إلى 1126، في حين قضى المرض على 19 آخرين.