وبدأ الحدث في المدينة المكسيكية أمرا عاديا عندما انهمر المطر غزيرا عليها، بعد أن شهدت ارتفاعا شديدا بدرجات الحرارة. وسرعان ما تبدل هطول المطر إلى انهمار غير مسبوق لحبات البرد "مطر جليدي".


وتحولت الهطولات إلى كتل كبيرة من الجليد تتحرك في شوارع المدينة، حيث شلت الحركة فيها بسبب ازدياد سماكة الجليد، الذي غطى المباني والسيارات والمرافق العامة.

ووصل سمك الجليد في بعض الأماكن إلى ارتفاع متر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع ضحايا بشرية، إلا أن حوالي 30 سيارة ونحو 60 شقة ومنزل سكني تضررت من جراء الجليد.

وتشارك جميع فرق الطوارئ ووحدات من الجيش في تلافي عواقب الكارثة الطبيعية .