وسائل إعلام عديدة نقلت ما نشرته صحيفة «ميرور» البريطانية حول الحادثة، والتي جاء في تفاصيلها بأن ابنة السيدة الأميركية كانت قد وصلت في الأيام الماضية في زيارة عائلية إلى منزل والدتها، وأصابتها صدمة كبيرة بعد عثورها على أمها في الخزان. وعلى الفور طلبت المساعدة، وعند وصول رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث، وجدوا بأن جسد السيدة كان مغموراً بأكمله في مياه الخزان، باستثناء رأسها الذي كان موجهاً صوب الأعلى ما ساعدها على عدم الاختناق.

 

وقال رجال الإنقاذ في الولاية الأميركية، إن السيدة استمرت طوال 3 أيام وهي تصرخ طالبة المساعدة، إلا أنه لم يسمعها أي أحد من الجيران أو المارة. وذلك بسبب المسافات البعيدة التي تفصل بين منزلها وأقرب منزل مجاور لها. وبحسب ريتشارد أندرسون، رئيس رجال الإنقاذ في ولاية أوريغون، قال بأن الشابة شعرت بالقلق عندما وصلت إلى منزل والدتها ولم تعثر عليها. وبعد فترة من الوقت أمضتها تبحث عنها حول المنزل، اكتشفت وجودها في الخزان.

 

 

وتابع أندرسون سرده لما حدث، أن أعمال صيانة على الصرف الصحي كانت تجري بالقرب من منزل السيدة، حيث كان هناك آليات ومعدات تقف بالقرب من المكان. وأضاف أن السيدة غالباً سقطت في الحفرة بسبب هذه الأعمال جارية. وقال رئيس رجال الإنقاذ أيضاً، أنهم أخرجوا السيدة من الحفرة بعد أن ظلت طوال 3 أيام عالقة هناك، وكانت لحظة إنقاذها ضعيفة ومتعبة للغاية، الأمر الذي اضطرهم إلى نقلها للمستشفى بواسطة طائرة مروحية.