كشف بوريس بوغوميسلوف، الطبيب النفسي في المركز السريري والتشخيصي "ميد إينتسينتر"، عن كيفية تطور حالة الاكتئاب لمريض وما هي العواقب التي قد تؤدي إليها.
وذكر الخبير ان "الاكتئاب نوعين - خارجي وداخلي، الأول ينشأ نتيجة لتأثير العوامل الخارجية، الإجهاد، والثاني بسبب خلل داخل الجسم".
وأضاف أن "كلا النوعين من الاكتئاب يرافقهما التهيج المتزايد أو اللامبالاة، وانخفاض الرغبة الجنسية، وعدم الرغبة في التواصل مع الناس والعمل، وهيمنة العواطف السلبية، وهذا يؤدي إلى مشاكل في الحياة الشخصية والمهنية، وحتى إلى الشعور باليأس وعدم الرغبة في الاستمرار في العيش".
وغالباً ما يصاحب الاكتئاب الأرق والتعب المزمن وضعف الجهاز المناعي، ويؤدي نقص السيروتونين في الجسم إلى انخفاض عتبة الألم، وزيادة مستوى الأدرينالين له تأثير سلبي على الجهاز القلبي الوعائي.
وعلى خلفية الاكتئاب، يمكن أن يتطور إدمان الكحول أو المخدرات أيضاً، وقد تؤدي المراحل الحادة من المرض إلى الذهان الهوسي الاكتئابي.
ووفقاً لبوغوميسلوف، يتطلب أي شكل من أشكال الاكتئاب العلاج، محاولات التغلب على المشاكل بأنفسنا ليست ناجحة دائماً.
