برغم تأجيل النيابة إعلان نتائج تقرير الطب الشرعي لوفاة إسراء غريب حتى ظهر غد الخميس، إلا أن وسائل إعلام فلسطينية قد سربت ما جاء فيه لتكشف عن مفاجآت جديدة تزيد الغموض حول وفاة الشابة الفلسطينية التي صدمت المجتمع العربي. وكانت اسراء غريب قد تعرضت للضرب حتى الموت من قبل عائلتها اثر نشرها صورة على مواقع التواصل الاجتماعي برفقة خطيبها.
وكشفت الصور الضوئية المسربة للتقرير أن سبب وفاة إسراء غريب هو قصور حاد في الجهاز التنفسي نتيجة تجمع الهواء في المنصف والأنسجة تحت الجلد في الصدر إثر مضاعفات الاصابات المتعددة التي تعرضت لها الفتاة.
غير أن التقرير لفت إلى أن جسد الفتاة الفلسطينية الراحلة قد خلا من الاصابات في العضلات الصدرية والضلوع، كما ثبت أنها لا تعاني من كسور، بل كانت تشكو من ألم اسفل الظهر. وأظهر فحص جثمانها أيضاً وجود جرح قطعي يقع بشكل عمودي على الحاجب الايمن وكدمات قديمة وحديثة على ذراعيها، وكذلك اصابتها في الأربطة وكدمات وكسور في المعصم.
كما كشف التقرير عن إصابة الفتاة بكدمات في فروة الرأس، علما بأن عظام الجمجمة خالية من الكسور، بينما كانت حالة القلب سليمة وخالية من الإصابات، وكانت صمامات القلب والحجرات القلبية طبيعية ودون أي تغيرات مرضية أو تشوهات.
على الجانب الآخر، كشف تقرير لقناة "العربية" أن هناك مسؤولين بالجهات الأمنية الفلسطينية وجهاز الطب الشرعي متورطون في تزوير التقارير الخاصة بواقعة مقتل إسراء غريب.
كما تم حذف حساب منار حويطات صديقة إسراء غريب التي لفتت إلى تورط ضابطة شرطة تدعي نسرين في تزوير التقارير الأولية الخاصة بالجريمة.
