أكد قيادي في قوات حماية سهل نينوى، الأربعاء، ان قوة من وحدات حماية السهل تستعد لدخول الأراضي السورية للدفاع عن القرى المسيحية فيها من خطر تنظيم "داعش"، مشيرا الى ان القوة بصدد استحصال الموافقات الرسمية مع حكومة إقليم كردستان لتنفيذ مهمتها.
السومرية نيوز / أربيل
أكد قيادي في قوات حماية سهل نينوى، الأربعاء، ان قوة من وحدات حماية السهل تستعد لدخول الأراضي السورية للدفاع عن القرى المسيحية فيها من خطر تنظيم "داعش"، مشيرا الى ان القوة بصدد استحصال الموافقات الرسمية مع حكومة إقليم كردستان لتنفيذ مهمتها.
وقال عضو الجهد العسكري لقوات وحدات حماية سهل نينوى كلدو أوغانا لـ السومرية نيوز، إن "قوة من وحدات حماية سهل نينوى تستعد للمشاركة في الدفاع عن أبناء شعبنا من المسيحيين في منطقة الخابور في سوريا ضد الهجمة التي يتعرض لها من قبل تنظيم داعش"، مبينا "نحن الآن بصدد إجراء الموافقات الرسمية مع حكومة إقليم كردستان لدخول القوة إلى سوريا".
وأضاف أوغانا أن "هذا الموقف يأتي كوننا شعب واحد ومصيرنا واحد وعلينا التعاون مع بعضنا البعض في التصدي للإرهاب"، لافتا إلى أنه "رغم أن صغر القوة التي سيتم إرسالها لكنها تحمل أبعادا معنوية لأبناء شعبنا".
وتابع أن "الوضع في القرى المسيحية بمنطقة الخابور متردٍ أمنيا بعد نزوح العوائل إلى مدن القامشلي والحسكة"، لافتا الى أن "العديد من الرهائن مازلوا في قبضة داعش".
وتقع منطقة الخابور السورية بالقرب من الحدود العراقية ويسنكها المكون الكلداني السرياني الآشوري.
ويأتي هجوم مسلحي "داعش" على القرى المسيحية في منطقة الخابور بعد هجوم واسع ينفذه المقاتلون الكرد السوريون ضد تنظيم داعش منذ اسابيع في محيط مدينة كوباني وريف حلب، وتمكنوا من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من القرى والبلدات ووصلوا الى محافظة الرقة.
