عدت الكتلة الصدرية، اليوم الأربعاء، حادثة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من قبل القوات الإسرائيلية بأنها دليل عدم اهتمام إسرائيل بأرواح بني البشر، فيما دعت إلى تجريم هذا "الفعل المشين".
وقالت الكتلة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إنه "يوماً بعد آخر يثبت الكيان الصهيوني الغاصب أنه مصدر للإرهاب والإجرام ويبرهن للعالم أجمع أنه لا يهتم بارواح بني البشر أي كانت جنسيتهم أو وظيفتهم ويؤكد أنه آلة بشعة للقتل والتدمير".
وأضافت، "في هذا اليوم الذي نشد به العزم على القراءة الأولى لقانون حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب تحت قبة البرلمان يطل علينا هذا الكيان المسخ بجريمة جديدة مفجعة".
وتابعت الكتلة، أن "اغتيال المواطنة الفلسطينية مراسلة قناة الجزيرة الفضائية الشهيدة شيرين أبو عاقلة بدم بارد يوضح بما لا يقبل الشك أنه يتعامل مع الجميع على أنهم أعداء ويجب التخلص منهم بكل صورة".
وفيما أدانت الكتلة الصدرية "الجريمة الغادرة الجبانة"، دعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى "تجريم هذا الفعل المشين كما دعت إلى حماية الصحفيين وعدم التعرض لهم وتكميم أفواههم ومنعهم من نقل حقيقة واجرام هذا الكيان المجرم".
وقتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة "الجزيرة"، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم جنين صباح اليوم الأربعاء.
