Alsumaria Tv

"كرة تشكيل الحكومة" تترامى بين الأطراف السياسية.. كيف سينتهي الانسداد؟

2022-05-12 | 05:57
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/author-details/42/كرار-جاسم
"كرة تشكيل الحكومة" تترامى بين الأطراف السياسية.. كيف سينتهي الانسداد؟

تقرير: السومرية نيوز
ما زالت حالة الانسداد السياسي وتأخر تشكيل الحكومة المقبلة، هو العنوان الأبرز للعملية السياسية، نتيجة تمسك كل طرف سياسي بمواقفه، مع تعالي الأصوات المطالبة بتقديم تنازلات متبادلة لتجاوز الأزمة.

ومع استمرار الانسداد السياسي، يرمي كل طرف وحزب، اللوم على الآخر، بتأخير تشكيل الحكومة الجديدة، فالإطار التنسيقي يحمّل تحالف إنقاذ الوطن، مسؤولية تعطيل العملية السياسية، والأخير يلقي اللوم على الأول، بتأخر إكمال الاستحقاقات الدستورية.

ويقول النائب عن ائتلاف دولة القانون، محمد محسن الصيهود، إن "هناك أزمة سياسية حقيقية سببتها المشاريع والسيناريوهات الخاطئة والذي تتحمله الكتل السياسية التي تسببت به، وهي التحالف الثلاثي، والذي أوصلنا الى الانسداد وازمة سياسية حقيقية".

ويضيف الصيهود في حديث لـ السومرية نيوز، أن "التحالف الثلاثي يتحمل مسؤولية ما يحصل في البرلمان من توقف الدورين الرقابي والتشريعي وعرقلته تشريع الحكومة، نتيجة طرحه سيناريو الأغلبية السياسية الذي اوصلنا الى طريق مسدود".

ويشير إلى أن "الكتل السياسية لا يوجد في إحداها شروط تشكيل الاغلبية السياسية لان الاغلبية في العادة تكون من خلال كتلة لديها عدد كاف لتشكيل الحكومة اما دون ذلك فيتم التوجه الى التوافق، لكن ما حصل ان ثلاث كتل سياسية ضمن مشروع توافقي شكلت كتلة توافقية على عدد محدود ونحن ندعو الى توافقية اوسع من خلال مشاركة كل الكتل في الحكومة".

ولفت إلى أن "المعارضة لا تعني الاقصاء والتهميش بل تكون من خلال رغبة كتلة معينة في الذهاب الى المعارضة وكما فعلت دولة القانون بشكل ارادي في حكومة مصطفى الكاظمي حين ذهبت الى المعارضة التقويمية".

وتابع ان "مبادرة الاطار وفّرت كل الحلول والارضية المناسبة في الإسراع بتشكيل الحكومة ووجهت الى جميع الكتل وتركت الخيار الى الكتل الراغبة بالذهاب الى المعارضة".

وأوضح، أن "الكتل السياسية جميعها مطالب منها التعاطي مع مبادرة الاطار التي رسمت خارطة للخروج من الازمة السياسية وتشكل الحكومة، كما ان اكثر كتلتين مطالبة بالتعاطي الايجابي مع مبادرة الإطار هما كتلة رئيس البرلمان وهي تحالف السيادة على اعتبار أن رئيس البرلمان العراقي ليس لجهة وليس عليه الاصطفاف مع جهة، أما التخندق مع جهة فسيبقي الازمة والانسداد السياسي، كما أن الكتلة الاخرى فهي المستقلين فلا ينبغي لهم اتخاذ موقف حيادي لان تلك الحيادية ستبقي الامور على حالها واستمرار الانسداد السياسي وعليهم التعاطي بايجابية مع مبادرة الاطار".

وإلى جانب حديث الصيهود، تقول الامين العام لحركة بلادي الوطنية، النائب زهرة البجاري إن "استمرار الانسداد السياسي بحاجة الى مراجعة لتلك المواقف لإنهاء الازمة، كما يجب التفاعل الايجابي مع مبادرة الاطار التنسيقي التي نعتقد انها لاقت استحسان وتشجيع من اغلب النواب المستقلين لرسم خارطة طريق للمرحلة المقبلة".

وترى البجاري في حديثها لـ السومرية نيوز، أن "الوقوف في نفس المكان هو أمر غير صحيح، خصوصاً أن الانتخابات مضى عليها اكثر من سبعة أشهر دون التقدم، فضلاً عن أهمية تشريع القوانين الدستورية والتي تصب بمصلحة العراق والعملية السياسية من خلال حكومة كاملة الصلاحيات وليست حكومة تصريف اعمال".

واضافت البجاري، أن "النواب المستقلين يعملون على قراءة الساحة السياسية بشكل واضح وحقيقي من خلال مراجعة لجميع الأحداث والمبادرات التي رافقت المرحلة"، لافتة الى ان "مبادرة الاطار واضحة وتحمل الرؤية الكاملة لبناء حكومة حقيقية تقود المرحلة المقبلة".

ودعت البجاري، التحالف الثلاثي، الى "مراجعة المواقف والوقوف على حلول حقيقية لغرض تشكيل حكومة دائمة قوية".

وردّاً على ذلك، يقول النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم، إن الجهات الخاسرة في الانتخابات تعمل على عدم إنجاح مشروع التحالف الثلاثي لانقاذ العراق، فيما بين ان الاطار التنسيقي والمحكمة الاتحادية كانا سببا في الانسداد السياسي الحاصل في البلاد.

وقال عبد الكريم في حديث لـ السومرية نيوز إن "أساس المشكلة في البلاد والانسداد السياسي الحاصل هي المحكمة الاتحادية والاطار التنسيقي، حيث كانت العملية مبرمجة بين الطرفين من خلال بدعة الثلثين للتصويت على رئيس الجمهورية الذي لم يكن موجوداً في العمليات السياسية السابقة"، مبينا ان "العملية السياسية كانت تعمد على النصف زائد واحد".

واضاف ان "هناك دولاً تدعم الانسداد السياسي الحاصل في البلاد باعتبار ان الجهة الخاسرة موالية لهذه الدول"، مشيرا الى ان "العراق لا يوجد فيه نواب مستقلون حقيقيون".

وتابع ان "التحالف الثلاثي مستمر في المنهج نفسه، ولديه مشروع كبير لإنقاذ العراق والجهات الخاسرة تعمل على عدم انجاح هذا المشروع"، لافتا الى ان "الفترة القادمة سيكون للتحالف الثلاثي فيها موقف كبير من أجل تمرير هذا المشروع وإنجاحه".
>> تابع قناة السومرية على  منصةX 
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
Biotic
Play
انخفاض كثافة العظام بعد الولادة - م٤ Biotic - الحلقة ٣٢ | الموسم 4
14:30 | 2025-12-12
Play
انخفاض كثافة العظام بعد الولادة - م٤ Biotic - الحلقة ٣٢ | الموسم 4
14:30 | 2025-12-12
حصاد السومرية
Play
واشنطن "يائسة" من ديمقراطية العراق - حصاد السومرية م٢ - حلقة ٣٦ | الموسم 2
13:30 | 2025-12-12
Play
واشنطن "يائسة" من ديمقراطية العراق - حصاد السومرية م٢ - حلقة ٣٦ | الموسم 2
13:30 | 2025-12-12
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ١٢ كانون الاول ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-12-12
Play
نشرة ١٢ كانون الاول ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-12-12
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 12-12-2025 | 2025
12:30 | 2025-12-12
Play
العراق في دقيقة 12-12-2025 | 2025
12:30 | 2025-12-12
علناً
Play
الاطار التنسيقي ورئاسة الوزراء - علناً م٤ - الحلقة ٢٧ | الموسم 4
15:30 | 2025-12-11
Play
الاطار التنسيقي ورئاسة الوزراء - علناً م٤ - الحلقة ٢٧ | الموسم 4
15:30 | 2025-12-11
هنادي وليان
Play
البروبيوتيك.. سرّ صحة البشرة والقولون - هنادي وليان - الحلقة ١٤ | 2025
14:30 | 2025-12-11
Play
البروبيوتيك.. سرّ صحة البشرة والقولون - هنادي وليان - الحلقة ١٤ | 2025
14:30 | 2025-12-11
Celebrity
Play
الفنان العراقي برهم - Celebrity م٤ - الحلقة ٣٤ | الموسم 4
14:00 | 2025-12-11
Play
الفنان العراقي برهم - Celebrity م٤ - الحلقة ٣٤ | الموسم 4
14:00 | 2025-12-11
أسرار الفلك
Play
عام 2026 سنة النهضة والعمران | 2026
13:15 | 2025-12-11
Play
عام 2026 سنة النهضة والعمران | 2026
13:15 | 2025-12-11
Live Talk
Play
صناع المحتوى يفرضون حضورهم بقوة - Live Talk - الحلقة ١٧٩ | 2025
10:30 | 2025-12-11
Play
صناع المحتوى يفرضون حضورهم بقوة - Live Talk - الحلقة ١٧٩ | 2025
10:30 | 2025-12-11
ناس وناس
Play
شارع الكفاح بغداد - ناس وناس م٨ - الحلقة ١٧٦ | الموسم 8
04:00 | 2025-12-11
Play
شارع الكفاح بغداد - ناس وناس م٨ - الحلقة ١٧٦ | الموسم 8
04:00 | 2025-12-11
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
كوكب الحظ يعلن تغيير اللعبة.. السرطان والاسد يتقاسمان الصدارة في 2026!
11:00 | 2025-12-13
بين المغادرة الأولى مع بدء اسقاط صدام والمغادرة الأخيرة اليوم.. ماذا يعني انهاء اليونامي في العراق؟
03:37 | 2025-12-13
توقعات الأبراج ليوم 13 ديسمبر 2025: تغيّرات، مكاشفات، وفرص ذهبية بانتظار البعض!
02:30 | 2025-12-13
انتصارات واستعادة التوازن في 2026... برج العذراء عل موعد مع سنة واعدة!
02:00 | 2025-12-13
عام الحصان 2026: بوادر السلام ونهاية النزاعات والحروب العالمية!
08:30 | 2025-12-12
ابتزاز ومساومة... مستحقات معلقة لدى هيئة الضرائب
07:24 | 2025-12-12
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية