العراق يصدر 113 طناً من صوف الأغنام الى الإمارات عبر الموانئ

السومرية نيوز / البصرة
أعلنت مديرية الزراعة في محافظة البصرة، الجمعة، أن تجارا عراقيين قاموا خلال الربع الأول من العام الحالي بتصدير 113 طنا من صوف الأغنام الى دولة الإمارات لغرض بيعها الى شركات متخصصة في الصناعات النسيجية.

وقال مدير الزراعة في البصرة عامر سلمان عبد الحسين في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تجارا عراقيين قاموا خلال الربع الأول من العام الحالي بتصدير 113 طنا من صوف الأغنام الى دولة الإمارات بواسطة بواخر تجارية"، مبينا أن "صوف الأغنام العراقية يعد من أجود أنواع الصوف، وهو يحظى بطلب جيد من قبل الشركات الأجنبية المتخصصة في الصناعات النسيجية".

ولفت عبد الحسين الى أن "العراق يمكن أن يكون من الدول الرائدة على مستوى المنطقة في انتاج وتصدير الصوف، لكن أساليب الانتاج والخزن والتصدير لم تزل تنفذ وفق صيغ بدائية تحتاج الى تحديث وتطوير"، مضيفا أن "القطاع الخاص بحاجة الى دعم حكومي من أجل تأسيس صناعات وطنية رصينة تتعلق بالمنتجات الزراعية والحيوانية".

من جانبه، قال الخبير البيطري الدكتور مشتاق عبد المهدي الحلفي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "عمليات تصدير صوف الأغنام وجلود الأبقار والجواميس تصاعدت وتيرتها في غضون العامين الماضيين لما تشكله من تجارة مربحة"، موضحا أن "الصوف العراقي يباع بعد تصديره بأسعار مضاعفة على شركات تمتلك مصانع للنسيج، فيما تحظى جلود الجواميس بإقبال كبير لانها تستخدم في صناعة الأحذية والحقائب الفاخرة من قبل شركات أجنبية".

وأكد الحلفي، الذي كان مديرا للمستشفى البيطري الحكومي الوحيد في البصرة، أن "معظم كميات الصوف المصدرة من العراق الى الإمارات يعاد تصديرها لاحقا الى دول أخرى منها دول أوروبية".

يذكر أن محافظة البصرة تشتهر بوفرة الثروة الحيوانية، حيث توجد عشرات آلاف الجواميس والأبقار في مناطقها الشمالية، فيما تكثر في مناطقها الغربية الجمال والماعز، كما توجد الكثير من بحيرات تربية الأسماك في بعض مناطقها الجنوبية، ويعاني قطاع الثروة الحيوانية من تحديات كثيرة، منها ملوحة المياه وتفشي الأمراض وارتفاع أسعار الأعلاف.