رئيس هندوراس المخلوع يعد بتكرار محاولة العودة سريعا الى بلاده

حاول ولم ينجح ..... ووعد بالمحاولة ثانية وثالثة ..... رئيس هندوراس المخلوع مانويل سيلايا لم يستطع أن يحطّ بطائرته على ارض المطار آتيا من واشنطن، حيث اندلعت صدامات بين انصار سيلايا وقوى الامن التي...

حاول ولم ينجح ..... ووعد بالمحاولة ثانية وثالثة ..... رئيس هندوراس المخلوع مانويل سيلايا لم يستطع أن يحطّ بطائرته على ارض المطار آتيا من واشنطن، حيث اندلعت صدامات بين انصار سيلايا وقوى الامن التي اطلقت الغاز المسيل للدموع، على اثر منع طائرة الرئيس من الهبوط في مطار تيغيسيغالبا عبر اقفال مدرج الهبوط الوحيد، ما ادى الى هبوط طائرته في ماناغوا عاصمة نيكاراغوا. ستغادر لجنتان إلى هندوراس، واحدة متوجهة الى تيغيسيغالبا بقيادتي، انا رئيس هندوراس بمرافقة كبار الشخصيات، الذين سيتوجهون في اليوم نفسه بطريقة متوازية الى السلفادور، عملنا الحقيقي الا وهو بالنسبة لي كرئيس ان اذهب واصطحب شعبي لطلب الهدوء ونبذ العنف والعمل من اجل ان تسير الامور في اجواء اخوية. ووعد سيلايا بتكرار محاولة العودة سريعا الى هندوراس، مؤكدا انه تراجع الاحد عن الهبوط في المطار حتى لا يعترضه الجيش. سيلايا وبينما كانت طائرته تحلق فوق مطار العاصمة، لفت إلى أنه يتخوف من اعتراضه من قبل آليات القوات المسلحة، مؤكدا انه اذا لم يستطع اليوم سيفعل ذلك غدا او بعد غد، منتقدا في الوقت نفسه وحشية الحكومة الهندوراسية الجديدة التي لم تعترف بها المجموعة الدولية. وخلص سيلايا الى القول ابتداء من يوم الاثنين تقع المسؤولية على عاتق الدول الكبرى وخصوصا الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات فورية ضد هذا النظام الانقلابي. وبعد منع الرئيس من الهبوط في المطار اطلق الجنود النار لأن المتظاهرين الذين يبلغ عددهم حوالي ثلاثين ألفا كانوا يحاولون اجتياح المدرجات، عبر احداثهم فجوات في الحواجز القائمة عند القسم العسكري لمنشآت المطار، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن قتيلين وعدد من الجرحى، ويؤكدج المراقبون ان كل الاحتمالات واردة ولا سيما وان هذه الازمة دخلت نادي الازمات الدولية والتجاذبات الدولية ما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول مستقبلها الامني والسياسي

رئيس هندوراس المخلوع يعد بتكرار محاولة العودة سريعا الى بلاده

دوليات

دوليات

دوليات

هندوراس

المخلوع

بتكرار

محاولة

العودة

سريعا

بلاده

الولايات المتحدة

المجموعة الدولية

ماناغوا

مانويل

واشنطن

نيكار

الجدي

كانو