مقتل عضو في البرلمان الصومالي بهجوم مسلح في مقديشو

السومرية نيوز / بغداد
أفادت مصادر أمنية صومالية، الأحد، بأن عضوا في البرلمان الصومالي قتل بهجوم مسلح في العاصمة مقديشو.

وقالت المصادر إن "مسلحين مجهولين أطلقوا، صباح اليوم، النار باتجاه سيارة النائب يوسف درير، ما أسفر عن مقتله في الحال".

وذكرت الشرطة الصومالية أن "درير قتل عندما أغلقت حافلة نقل ركاب صغيرة طريقه وأمطرت سيارته بالرصاص".

وأشارت وسائل الإعلام المحلية الى أن "نائبا آخر أصيب في الحادث ويرقد الآن في المستشفى".

وقال رئيس البرلمان الصومالي محمد عثمان جواري إن درير "كان رجلا خدم بلاده طويلا وكان يريد أن يرى الصومال موحدة".

ولم تعلن أي جهة على الفور المسؤولية عن الهجوم.

وتشهد الصومال، التي تمزقها الحرب الأهلية، سلسلة اغتيالات استهدفت سياسيين، حيث قتل خمسة من أعضاء البرلمان على الأٌقل العام الماضي، وأعلنت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة إنها ستواصل استهداف أعضاء البرلمان.

وفي تطور آخر، اندلعت اشتباكات بين حركة الشباب وقوات الحكومة في الساعات الأولى من صباح السبت في جنوب مقديشو.

وقالت تقارير إن 17 شخصا على الأٌقل قتلوا غير أن هذا العدد لم يؤكد.

وكانت الحركة، التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة، قد طردت من العاصمة الصومالية بفضل عمليات قوات حفظ السلام الإفريقية في عام 2011.

غير أنه منذ ذلك الوقت نفذ مسلحو الحركة سلسلة من الهجمات بالأسلحة النارية والقنابل بهدف الإطاحة بالحكومة وفرض تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية.