شعبية اوباما في الداخل والخارج

ماذا سيحمل الرئيس الاميركي باراك اوباما في جعبته الى اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك التي سيحضرها لاول مرة منذ تبوئه سدة الرئاسة الاميركية ؟ التوقعات كثيرة لكن الشيء الواضح ان شعبية...

ماذا سيحمل الرئيس الاميركي باراك اوباما في جعبته الى اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك التي سيحضرها لاول مرة منذ تبوئه سدة الرئاسة الاميركية ؟ التوقعات كثيرة لكن الشيء الواضح ان شعبية اوباما على الصعيد العالمي ربما ستكسبه استقبالا حماسيا خلال الاجتماع بعكس التراجع الذي تشهده شعبيته في الداخل الاميركي الذي يتخبط بنتائج الازمة الاقتصادية التي ورثها عن عهد سلفه جورج بوش . الا ان اوباما لم يقف متفرجا بل سعى لتعزيز شعبيته المتهاوية في الداخل من خلال تسليط الضوء على علامات تحسن الاقتصاد الامريكي ولكن نقاشا ساخنا بشأن خططه لاصلاح نظام الرعاية الصحية الامريكي قلص شعبيته. في خارج الولايات المتحدة مازال اوباما هو الاكثر شعبية . واظهر استطلاع اوروبي اجري في الاونة الاخيرة موافقة نحو ثمانين في المئة ممن شاركوا في الاستطلاع في الاتحاد الاوروبي وتركيا على ادائه. ويقول دبلوماسيون في الامم المتحدة ان كلمة اوباما التي سيلقيها يوم الاربعاء والتي من المتوقع ان يحدد فيها الخطوط العريضة للاهداف الرئيسة للسياسة الخارجية الامريكية مثل الحاجة للتعاون الدولي وانهاء خلافات الماضي هي اهم حدث خلال الاسبوع . الى جانب المواقف السياسية لاوباما يبدو ان هناك قضايا اخرى سيتطرق اليها خصوصا ما يتعلق بالمناخ والصحة . مندوبو دول نامية يتوقعون ان يستمعوا الى الطريقة التي سيدفع بها اوباما اغنى دول في العالم لمساعدة الدول النامية في تمويل التكنولوجيا الخضراء او الصديقة للبيئة ومن ثم يمكن ابرام صفقة لمعالجة التغير المناخي في كوبنهاجن هذا العام. واشار بيتر يو نائب رئيس السياسة العامة لمؤسسة الامم المتحدة وهي مؤسسة خيرية تشجع قضايا الامم المتحدة الى ان الحكومة الامريكية الجديدة اتخذت بالفعل خطوات لتعزيز الامم المتحدة وهي منظمة ساعدت واشنطن في تأسيسها قبل اكثر من ستين عاما. واشار ايضا يو الى قرار الولايات المتحدة التوقيع على اتفاقية للامم المتحدة بشأن الاعاقة.

شعبية اوباما في الداخل والخارج

دوليات

دوليات

دوليات

اوباما

الداخل

والخارج

أبراج

على السومرية