بسبب الفساد.. استقالة وزير إسرائيلي

قدم وزير الرفاه والخدمات الاجتماعية، العضو في الكنيست عن حزب "الليكود"، حاييم كاتس، استقالته من منصبه الحكومي بعد توجيه اتهامات الفساد إليه.

وفي رسالة الاستقالة، رفض كاتس الاتهامات التي وجهها إليه المدعي العام أفيخاي ماندلبليت، وأكد عزمه على حماية سمعته.

وقال كاتس في رسالته إنه "سيواصل خدمة المواطنين بكل الطرق الممكنة"، علما بأنه لا يزال عضوا في الكنيست، وعلى الأرجح لن يخسر مقعده عقب الانتخابات التشريعية التي من المقرر أن تجري يوم 17 ايلول المقبل".

وتجدر الإشارة إلى أن التحقيق مع كاتس فتح على خلفية الحملة الانتخابية في إسرائيل.

واستغل أحد أكبر منافسي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زعيم تحالف "أزرق وأبيض"، بيني غانتس، توجيه اتهام إلى الوزير من "الليكود" لمهاجمة نتنياهو.

وقال غانتس تعليقا على القضية، إن سعي مسؤولين حكوميين للاستفادة من الحصانة عندما يتهمون بقضايا جنائية دليل على مستوى "التدهور الأخلاقي" الذي وصلت إليه إسرائيل خلال عقد من حكم نتنياهو، حسب قوله.

ومن بين المرشحين المحتملين لمنصب كاتس في الحكومة بعد استقالته، كل من نائبة وزير الخارجية تسيبي هوتوفلي والعضوين في الكنيست دافيد بيتان ونير بركات.