وتخضع
شركة النفط الفنزويلية العمومية وكراكاس لعقوبات اقتصادية دولية، ولا سيما من
الولايات المتحدة التي تريد الإطاحة بمادورو منذ أعيد انتخابه عام 2018 بانتخابات اعتبرها قسم من
المجتمع الدولي مزورة.
وتذكّر عبارة “النفط مقابل اللقاح” ببرنامج “النفط مقابل الغذاء” الذي وضعته
الأمم المتحدة لتقديم المساعدة للشعب العراقي، رغم العقوبات الاقتصادية التي كانت سارية على
العراق منذ عام 1990.
وفي
فرنسا، حذر أطباء
وحدات الرعاية المركزة في مستشفيات العاصمة
باريس، أمس الأحد، من احتمال اضطرارهم إلى الاختيار بين المرضى الذين يجب علاجهم، وذلك على خلفية ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس
كورونا في البلاد.
وقال الأطباء في بيان وقعه 41 منهم من منطقة باريس، ونقلته إذاعة فرنسا الدولية “آر إف إيه” (RFA) “لم نشهد مثل هذا الوضع، حتى خلال ذروة موجة كورونا الأولى في البلاد عام 2020”.
وأشاروا إلى أن الوضع الحالي قد يجبرهم على الاختيار بين جميع المرضى سواء كانوا يعانون من كورونا أم لا، مع إعطاء الأولوية للبالغين في حالة حرجة.
وأكد هؤلاء الأطباء في بيانهم أن هدف المستشفيات هو إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
وجاء البيان في الوقت الذي يدافع فيه الرئيس
إيمانويل ماكرون بقوة عن قراره عدم فرض إغلاق عام في البلاد مجددا كما فعل العام الماضي.
ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، تفرض حكومة
ماكرون حظر تجول في أنحاء البلاد طوال الليل، وأتبعت ذلك بسلسلة من القيود الأخرى.
لكن ارتفاع عدد الإصابات ونقص أسرّة الرعاية المركزة في المستشفيات بشكل متزايد دفعا الأطباء إلى تكثيف الضغط من أجل فرض إغلاق كامل.
وتحصي السلطات الصحية كل أسبوع أكثر من ألفي حالة وفاة بين المصابين بكورونا.
وفي
ألمانيا، ضغطت المستشارة
أنجيلا ميركل على الولايات أمس الأحد لتكثيف الجهود للحد من وتيرة الإصابات المتزايدة بفيروس كورونا، وأثارت إمكانية فرض حظر تجول في محاولة للسيطرة على موجة ثالثة.
وقالت
ميركل، في ظهور نادر في برنامج “آن ويل” الذي تبثه محطة “إيه آر دي” (ARD)
التلفزيونية، إنه إذا لم تبدأ الولايات في تنفيذ الإجراءات بالجدية المناسبة في “المستقبل المنظور للغاية” فسيتعين عليها التفكير في خطوات يمكن اتخاذها على مستوى البلاد.
وأضافت أن أحد الخيارات سيكون تعديل
قانون الحماية من العدوى، لينص على ما ينبغي أن يحدث في ظل سيناريوهات محددة، مضيفة أن الحكومة والولايات ملزمتان باحتواء العدوى.
وأشارت المستشارة إلى أنها غير مقتنعة بأن الإجراءات التي جرى اتخاذها حتى الآن كافية لكسر الموجة الثالثة من الوباء.
وقالت “نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد، لدينا احتمالات فرض قيود على الخروج، والمزيد من القيود على الاختلاط، والمزيد من (الالتزام) بوضع الكمامات، فضلا عن إستراتيجيات للفحص في جميع الأماكن مرتين أسبوعيا.