اعلان كيم جونغ أون خلفا لكيم يونغ إيل

بلوعةً والم استيقظت كوريا الشمالية على نبأ موت زعيمها كيم جونج ايل الذي توفي السبت اثناء قيامه برحلة بالقطار. واعلن خبر الوفاة التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي الذي اتشح مذيعه بالسواد وهو يبكي، قائلا...

بلوعةً والم استيقظت كوريا الشمالية على نبأ موت زعيمها كيم جونج ايل الذي توفي السبت اثناء قيامه برحلة بالقطار. واعلن خبر الوفاة التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي الذي اتشح مذيعه بالسواد وهو يبكي، قائلا ان كيم البالغ من العمر تسعة وستين عاما توفي بسبب الافراط في العمل البدني والذهني اثناء توجهه لاعطاء توجيهات ميدانية، لافتا إلى أن كيم اصيب بجلطة دماغية العام الفين وثمانية ولكنه شفي على ما يبدو. واثر موت جونج ايل، تمّ اعلان نجله الاصغر كيم جونغ أون خلفا له، والذي وصفته كوريا الشمالية رسميا بالخليفة الكبير لوالده. وقالت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية انه في طليعة الثورة الكورية يوجد حاليا كيم جونغ-اون، الخليفة الكبير للقضية الثورية للزوتشيه والزعيم المميز لحزبنا وجيشنا وشعبنا، مستخدمة في ذلك المصطلحات التقليدية للدعاية السياسية للنظام. وفي أول ردود الفعل الدولية على وفاة الزعيم الكوري الشمالي، وضعت كوريا الجنوبية جيشها في حالة تأهب وعززت الرقابة على حدودها مع كوريا الشمالية، كما طلبت سيول من حليفتها واشنطن التي تنشر ثمانية وعشرين الفا وخمسمئة جندي اميركي على اراضي كوريا الجنوبية تعزيز المراقبة عبر الاقمار الاصطناعية والطائرات، فيما الغى الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك كل التزاماته ومواعيده ودعا الى اجتماع لمجلس الامن الوطني في البيت الازرق، اسم القصر الرئاسي في سيول. أما البيت الابيض فأعلن ان الولايات المتحدة تراقب "عن كثب" الوضع، مشيرا الى رغبة واشنطن في استقرار شبه الجزيرة الكورية. من جانبها، اعربت الحكومة اليابانية التي عقدت جلسة طارئة عن تعازيها لبيونغ يانغ. وتمّ تحديد الثامن والعشرين من الشهر الجاري موعدا لتشييعه في بيونغ يانغ، واعلنت السلطات الكورية الشمالية الحداد من السابع عشر الى التاسع والعشرين من كانون الاول.

اعلان كيم جونغ أون خلفا لكيم يونغ إيل

دوليات

دوليات

دوليات

أبراج

على السومرية