عاموس جلعاد في القاهرة للقاء مفاوضين مصريين

دخلت الوساطة المصرية من اجل هدنة بين اسرائيل وحماس مرحلة جديدة اليوم مع وصول عاموس جلعاد المسؤول في وزارة الدفاع الاسرائيلية الى القاهرة للقاء مفاوضين مصريين وللاطلاع على موقف الحركة واستكمال...

دخلت الوساطة المصرية من اجل هدنة بين اسرائيل وحماس مرحلة جديدة اليوم مع وصول عاموس جلعاد المسؤول في وزارة الدفاع الاسرائيلية الى القاهرة للقاء مفاوضين مصريين وللاطلاع على موقف الحركة واستكمال المحادثات، في وقت شدد فيه مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على ان تل ابيب لن توافق على هدنة تسمح للاسلاميين الفلسطينيين بإعادة تجميع وتسليح انفسهم على حد قوله. المبادرة المصرية قد تبصر النور، بحسب اجواء التفاؤل المنبعثة حتى الآن ولا سيما في اعقاب المحادثات التي اختتمها وفد حماس في القاهرة امس اذ اكد صلاح البردويل احد مسؤولي الحركة ان حماس لم تطلب تعديل الخطوط الرئيسة في الخطة المصرية ولكنها قدمت تصورا مفصلا لوقف اطلاق النار يتضمن تأمين الحدود بين مصر وغزة وانهاء الحصار الاسرائيلي. ولم يقل البردويل بوضوح ما اذا كانت حماس قد قبلت بالخطة. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اشار الى اشارات ايجابية لنجاح المبادرة المصرية بوقف اطلاق النار . عباس وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخاريجية الاسبانية ميغيل انخيل موراتينوس عقب لقائهما في رام الله في الضفة الغربية امل في التوصل الى اتفاق وقف اطلاق نار فورا. من جهته، اعلن موراتينوس ان التوصل الى اتفاق حول وقف اطلاق نار في غزة بات قريبا جدا لكن لا يزال ينبغي القيام بالكثير. وفي اطار التحركات التي تصب ايضا في بلورة الهدنة بين حماس والاسرائيليين، وصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى اسرائيل في اطار جولته الشرق اوسطية سعيا الى التوصل لوقف المعارك وقد عبر خلال اجتماع مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني عن غضبه الشديد حيال عدد القتلى الناتج عن الحرب معتبرا ان الوضع في غزة وصل الى نقطة لا تحتمل. ويتوجه بان كي مون غدا الى رام الله للقاء الرئيس الفلطسيني محمود عباس. في الاثناء، وصل وزير الخارجية الالمانية فرانك فالتر شتاينماير ايضا الى اسرائيل المحطة الاولى في جولته الشرق اوسطية التي تهدف الى محاولة التوصل الى هدنة انسانية في غزة وقد اعتبر الوزير خلال محادثاته مع كبار المسؤولين الاسرائيليين منهم الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ان مسؤولية الخروج من الصراع الدائر تقع على عاتق الاطراف كافة. ويتوجه شتاينماير الى رام الله للقاء عباس ومن بعدها الى القاهرة. هذا وتعقد الجمعية العامة للامم المتحدة اجتماعا طارئا اليوم ايضا للدعوة الى احترام قرار مجلس الامن رقم الف وثمانمئة وستين الداعي الى وقف فوري لاطلاق النار . وفي هذا الاطار تتوقع اسرائيل التصويت ضدها مجددا في الجمعية العامة وبحسب يغال بالمور المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية فان عمليات التصويت في الجمعية العامة تمليها غالبية معادية تلقائيا لاسرائيل ويمكن في ظل الظروف الراهنة توقع اشد الخبث من جانب هذه الهيئة.

عاموس جلعاد في القاهرة للقاء مفاوضين مصريين

دوليات

دوليات

دوليات

جلعاد

القاهرة

للقاء

مفاوضين

مصريين

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

فرانك فالتر شتاينماير

المبادرة المصرية

الضفة الغربية

ايهود اولمرت

رئيس الوزراء

وزارة الدفاع

تسيبي ليفني