صحيفة: مقتل ام عراقية في كاليفورنيا بداعي الكراهية يحدث صدمة

نشرت صحيفة بريطانية أن شرطة ولاية كاليفورنيا الأميركية تحقق في مقتل أم لخمسة أطفال من أصل عراقي ضربا حتى الموت في جريمة يعتقد انها تعود لعامل الكراهية، فيما قال مدير فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية في سان دييغو إن الهجوم أحدث "صدمة" لدى المجتمع المسلم بالمنطقة.

السومرية نيوز/بيروت

نشرت صحيفة بريطانية أن شرطة ولاية كاليفورنيا الأميركية تحقق في مقتل أم لخمسة أطفال من أصل عراقي ضربا حتى الموت في جريمة يعتقد انها تعود لعامل الكراهية، فيما قال مدير فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية في سان دييغو إن الهجوم أحدث "صدمة" لدى المجتمع المسلم بالمنطقة.

وقد ترك قاتل شيماء العوضى البالغة 32 عاما ملاحظة كتب فيها "عودي لبلدك.. أنت إرهابية".

وأشارت صحيفة "الغارديان" إلي أن شيماء تُوفيت السبت بعد الهجوم عليها الأربعاء الماضي، وقالت الشرطة إن فاطمة ابنة القتيلة والبالغة 17 عاما وجدت أمها فاقدة الوعي في غرفة الطعام بمنزل الأسرة بمدينة إلكاجون بمقاطعة سان دييغو، وتوفيت بعد نقلها إلى المستشفى.

وقالت فاطمة إن أمها "ضُربت على رأسها عدة مرات بعتلة إطار سيارة"، فيما أبلغت الأسرة الشرطة أنها تلقت مذكرة تهديد أخرى بوقت سابق من هذا الشهر، لكن الأسرة لم تبلغ الشرطة وقتها لأنهم ظنوا أنها مجرد مزحة ثقيلة.

وقالت الصحيفة إن "المحققين لم يتوصلوا إلى شيء حتى الآن، ولم يفصحوا عما إذا كان لديهم أي دليل يقودهم إلى الجاني"، فيما قال مدير فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير" في سان دييغو إن "الهجوم أحدث صدمة لدى المجتمع المسلم بالمنطقة، وما زالت الأسرة في حالة من شلل التفكير وهم يحاولون تفسير ما حدث".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "عقب هجمات 9/11 سُجلت حوادث معادية للإسلام والمسلمين بعدة مدن أميركية هوجم فيها أشخاص ومساجد لكن لم يكن هناك دليل على توتر متزايد بالمنطقة مؤخرا، ولم تحدث حادثة مشابهة لهذا الهجوم".

وتعتبر الكاجون مدينة محافظة يبلغ عدد سكانها 100 ألف وتبعد 24 كلم عن سان دييغو، ويقيم فيها نحو 40 الفا من المهاجرين العراقيين حيث يعدون ثاني أكبر جالية بالولايات المتحدة بعد ديترويت.

يُشار إلى أن الأسرة كانت قد انتقلت مؤخرا من ولاية ميشيغان للعيش في إلكاجون، وقالت صديقة الأسرة سُرىَ الزايدي إن الهجوم حدث على ما يبدو بعد اصطحاب الزوج قاسم الحامدي طفليه الأصغر سنا إلى المدرسة، مضيفة ان شيماء كانت سيدة محترمة ومتحجبة.

وذكرت الصحيفة أن الزوجين هاجرا من العراق إلى الولايات المتحدة عام 1993، وكان الحامدي يعمل مقاول دفاع بسان دييغو حيث يقدم المشورة الثقافية لتدريب الجنود الذين يُعدون للعمل بالشرق الأوسط.

يذكر ان هذه الجريمة تأتي في وقت حساس للعلاقات العرقية بالولايات المتحدة عقب مقتل مراهق أسود بواسطة أحد المتطوعين المدنيين الذين يأخذون القانون بأيديهم بالجوار بعد مطاردته الشهر الماضي في سانفورد بولاية فلوريدا، وهو ما أشعل نقاشا وطنيا حول قوانين حمل السلاح والعنصرية.

صحيفة: مقتل ام عراقية في كاليفورنيا بداعي الكراهية يحدث صدمة

دوليات

دوليات

دوليات

عراقية

كاليفورنيا

بداعي

الكراهية

مجلس العلاقات الإسلامية

مقاطعة سان دييغو

الولايات المتحدة

ولاية فلوريدا

كاليفورنيا

السومرية

مدير فرع

المسلمين