نيران الجيش الحر تطاول سور قصر تشرين الرئاسي في دمشق

ذكرت وكالة الانباء الرسمية سانا، ان قذيفتي هاون سقطتا اليوم الثلاثاء، بالقرب من قصر تشرين الرئاسي في دمشق وتسببتا باضرار مادية، فيما تبنى "الجيش الحر" المسؤولية عن القصف.

السومرية نيوز/بيروت

ذكرت وكالة الانباء الرسمية سانا، ان قذيفتي هاون سقطتا اليوم الثلاثاء، بالقرب من قصر تشرين الرئاسي في دمشق وتسببتا باضرار مادية، فيما تبنى "الجيش الحر" المسؤولية عن القصف.

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله ان "القذيفتين سقطتا باتجاه السور الجنوبي لقصر تشرين وأسفرتا عن اضرار مادية فقط"، موضحة ان "القذيفتين من طراز هاون أطلقهما ارهابيون بالقرب من مشفيي الأطفال والمواساة بدمشق من دون أن تسفرا عن وقوع ضحايا".

ويبعد سور قصر تشرين المعروف ايضا بقصر الضيافة والمخصص لاستقبال كبار زوار سوريا الرسميين، مئات الامتار عن المشفيين، فيما يقع قصر تشرين بين حيي المزة والمهاجرين في غرب دمشق.

ويوجد ثلاثة قصور رئاسية في دمشق، احدهما هو قصر الشعب المعروف ايضا بقصر المهاجرين وموقعه على جبل قاسيون المطل على قصر تشرين، والثالث هو قصر الروضة في وسط العاصمة الذي توجد فيه المكاتب الرئاسية.

واعلن المكتب الاعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش السوري الحر على صفحته على موقع "فيسبوك" ان "الجيش الحر اطلق قذائف هاون على قصر تشرين الرئاسي"، متحدثا عن "اصابات مؤكدة به".

يذكر أن سوريا تشهد منذ (15 آذار 2011)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام وعسكرة الثورة بعدما ووجهت بعنف دموي لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية وما يعرف بـ"الشبيحة"، أسفر حتى اليوم عن سقوط ما يقرب من 70 ألف قتيل، بحسب ما اعلنت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، اليوم الثلاثاء، فضلاً عن مئات آلاف اللاجئين والمهجرين والمعتقلين والمفقودين، فيما تتهم السلطات السورية مجموعات "إرهابية" بالوقوف وراء أعمال العنف.

وتعرض نظام دمشق لحزمة متنوعة من العقوبات العربية والدولية، كما تتزايد الضغوط على الأسد للتنحي من منصبه، إلا أن الحماية السياسية والدبلوماسية التي تقدمها له روسيا والصين اللتان لجأتا إلى استخدام حق الفيتو ثلاث مرات حتى الآن، ضد أي قرار يدين ممارسات النظام السوري العنيفة بالاضافة الى انواع الدعم العسكري والتقني والمالي الذي تقدمه ايران أدى إلى تفاقم النزاع الداخلي الذي وصل إلى حافة الحرب الأهلية، وبات يهدد بتمدد النزاع إلى دول الجوار الإقليمي.

نيران الجيش الحر تطاول سور قصر تشرين الرئاسي في دمشق

دوليات

دوليات

دوليات

الجيش

تطاول

تشرين

الرئاسي

أبراج

على السومرية