روحاني يفوز برئاسة ايران بعد حصوله على نسبة تصويت اكثر من 50%

أعلن وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار، السبت، عن فوز المرشح حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الايرانية الحادية عشرة من المرحلة الاولى محرزا 18 مليونا و613 الفا و329 صوتا، من مجموع 35 مليونا و458 الفا و747 من الاصوات الصحيحة، ليصبح رئيسا لايران.

السومرية نيوز/ بغداد
أعلن وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار، السبت، عن فوز المرشح حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الايرانية الحادية عشرة من المرحلة الاولى محرزا 18 مليونا و613 الفا و329 صوتا، من مجموع 35 مليونا و458 الفا و747 من الاصوات الصحيحة، ليصبح رئيسا لايران.

وقال نجار على هامش اعلان النتائج النهائية على شاشة التلفزيون الايراني الرسمي ان "روحاني الذي حظي بدعم المعسكرين المعتدل والاصلاحي حصل على نسبة 50,68% من اصوات الناخبين في الدورة الاولى للانتخابات متقدما على خمسة مرشحين محافظين".

وتعد النسبة التي حصل عليها حسن روحاني هي اللازمة لتفادي الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الايرانية.

واضاف نجار ان "نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 72,7 لتترجم دعوة قائد الثورة الاسلامية علي الخامنئي الى سطر ملحمة سياسية باروع اشكالها".

وحل المرشح محمد باقر قاليباف في المرتبة الثانية بحصوله على 6 ملايين و77 الفا و292 صوتا، والمرشح سعيد جليلي في المرتبة الثالثة بحصوله على 4 ملايين و968 الفا و946 صوتا، والمرشح محسن رضائي رابعا بحصوله على 3 ملايين و884 الفا و412 صوتا، والمرشح علي اكبر ولايتي خامسا بحصوله على مليونين و268 الفا و753 صوتا، والمرشح محمد غرضي سادسا بحصوله على 446 الفا و15 صوتا.

وفور اعلان نتائج الانتخابات تجمع نحو الف شخص في احدى الساحات الكبيرة بوسط طهران للاحتفال بفوز مرشحهم، حيث لوح هؤلاء بصور لروحاني مع اداء الاناشيد.

ووجه الرئيس الايراني المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد رسالة تهنئة الى روحاني بمناسبة فوزه بانتخابات الرئاسة، فيما ابدت فرنسا استعدادها للعمل معه.

واستفاد حسن روحاني (64 عاما) من انسحاب المرشح الاصلاحي الوحيد محمد رضا عارف، كما تلقى دعم الرئيسين السابقين المعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني والاصلاحي محمد خاتمي.

ومع انه يمثل المرشد الاعلى علي خامنئي في المجلس الاعلى للامن القومي، فإن روحاني يدعو الى مرونة اكبر في التعامل مع الغرب، حيث اشار خلال حملته الانتخابية الى اجراء مباحثات مباشرة محتملة مع الولايات المتحدة التي تعد العدو التاريخي لايران.

يذكر ان ايران شهدت، أمس الجمعة (14 حزيران 2013)، اجراء انتخابات الدورة الـ11 لرئاسة الجمهورية لخلافة محمود احمدي نجاد، الذي يمنعه الدستور من شغل هذا المنصب لولاية ثالثة، حيث يبلغ عدد الناخبين أكثر من 50 مليون شخص لاختيار واحد من المرشحين وهم سعيد جليلي، وعلي أكبر ولايتي، ومحمد باقر قاليباف، ومحسن رضائي، وحسن روحاني، وسيد محمد غرضي.

روحاني يفوز برئاسة ايران بعد حصوله على نسبة تصويت اكثر من 50%

دوليات