"أنصار بيت المقدس" تتبنى تفجير مديرية أمن جنوب سيناء

أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، الاربعاء، مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذي استهدف مديرية الأمن في جنوب سيناء، أمس الأول، وأسفر عن مقتل خمسة وإصابة 48 آخرين، بينهم مدنيون، فيما تبنت جماعة "كتائب الفرقان" مسؤوليتها عن تفجير محطة الأقمار الصناعية بالمعادي.

السومرية نيوز/ القاهرة
أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، الاربعاء، مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذي استهدف مديرية الأمن في جنوب سيناء، أمس الأول، وأسفر عن مقتل خمسة وإصابة 48 آخرين، بينهم مدنيون، فيما تبنت جماعة "كتائب الفرقان" مسؤوليتها عن تفجير محطة الأقمار الصناعية بالمعادي.

وقالت الجماعة، في بيان، أطلعت "السومرية نيوز"، على نسخة منه، إن العملية تمت عبر انتحاري "تجاوز بسيارته المفخخة ثلاثة حواجز أمنية ثم فجر نفسه أسفل مبنى مديرية الأمن في جنوب سيناء".
وأكدت الجماعة على أنها "ستواصل عملياتها التي تستهدف الشرطة التي تحارب دين الله وتنتهك الأعراض"، على حد قولهم.

يذكر أن جماعة "أنصار بيت المقدس" قد أعلنت مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية المصري محمد إبراهيم الشهر الماضي، كما تبنت قبل عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي على يد الجيش عدد من العمليات التي كانت تستهدف إسرائيل أشهرها عملية إيلات نوفمبر 2012 وتفجير خط غاز العريش الذي يغذي إسرائيل سنة 2011.

وفي السياق، أعلنت جماعة جهادية أخرى أطلقت على نفسها "كتائب الفرقان" مسؤوليتها عن تفجير محطة الأقمار الصناعية بالمعادي، أمس الاول الاثنين، ونشرت لقطات مصورة لاستعداداتها للعملية ولحظة إطلاق الصاروخين "آ ربي جي" اللذين أصابا القمر المسؤول عن تمرير المكالمات الدولية.

وعلى صعيد متصل، أطلق مسلحون اليوم النار على آليات أمنية أثناء تحركها على طريق الشيخ زويد العريش بشمال سيناء.

وقال مصدر أمني، في تصريحات لوسائل إعلام، إن "مسلحين هاجموا بالرصاص قوة مكونة من ناقلة جنود أمن مركزي وميكروباص ومدرعة أثناء مرورهم بمنطقة الخروبة في اتجاه العريش"، موضحا أنه لم تقع أي إصابات.

"أنصار بيت المقدس" تتبنى تفجير مديرية أمن جنوب سيناء

دوليات