بالفيديو: "أين حقي!"...قصيدة تعود مجددا الى الشارع العراقي

"أين حقي! " هي قصيدة طالما رددها العراقيون، واليوم باتت تتردد كثيرا على الالسن، حيث التهميش والتهجير الجماعي الذي تقوم به عناصر الجماعات المسلحة بحق المدنيين من الاقليات في المحافظات الساخنة، وآخر هذه الانتهاكات تمت بإرغام الرهبان والقساوسة على ترحيلهم من ديارهم في مدينة الموصل بحسب المفوضية العليا لحقوق الانسان.

واعتبر د. سلامة الخفاجي، عضو مجلس المفوضية العليا لحقوق الانسان "أن هذا الاستهداف جاء على شكل التطهير العرقي او الديني او المذهبي ، ووصلنا الى يوم امس حيث تم طرد الرهبان والقديسيين من احد الكنائس في الموصل ".

عمليات التهجير والتنكيل بحق الاقليات لم ترق للشارع العراقي الذي اكد ان هذه الخطوة محاولة لتمزيق النسيج الاجتماعي وتشتيت الشمل بين مكونات الشعب الواحد.

ورأى أحد المواطنين "أن قوة البلد تكون بالاقليات وبالمكونات كلها، اذا أن تهجر اقلية واحدة تهز باقي المكونات الكبرى".

ومع تصاعد وتيرة اعمال العنف وما يتمخض عنها من تهميش للاقليات، يطالب مراقبون الجهات المعنية بنبذ التخندقات و الاسراع بايجاد حلول تساعد على الخروج من حالة الفوضى واللاستقرار التي استمرت طويلا.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.