أهالي ضحايا سبايكر يعتدون بالضرب على ثلاثة من حراس البرلمان

أفاد مصدر في الشرطة العراقية، الثلاثاء، بأن أهالي ضحايا قاعدة سبايكر اعتدوا بالضرب على ثلاثة من حراس مجلس النواب، وفيما أشار إلى أن موظفي المجلس تمكنوا من الهروب من مبنى البرلمان، أكد أن القوات الأمنية طوقت المجلس ومدخل المنطقة الخضراء بالكامل.

السومرية نيوز/ بغداد
أفاد مصدر في الشرطة العراقية، الثلاثاء، بأن أهالي ضحايا قاعدة سبايكر اعتدوا بالضرب على ثلاثة من حراس مجلس النواب، وفيما أشار إلى أن موظفي المجلس تمكنوا من الهروب من مبنى البرلمان، أكد أن القوات الأمنية طوقت المجلس ومدخل المنطقة الخضراء بالكامل.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ذوي ضحايا قاعدة سبايكر اعتدوا بالضرب على ثلاثة من حراس مجلس النواب، وذلك بعد دخولهم مبنى البرلمان".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "جميع الموظفين والعاملين في البرلمان تركوا عملهم عقب تلك الأحداث"، لافتاً إلى أن "فرقة سوات وجهاز مكافحة الإرهاب والتدخل السريع طوقوا مبنى المجلس ومداخل المنطقة الخضراء بالكامل".

وكشف النائب عن كتلة الفضيلة عبد الحسين الموسوي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (2 أيلول 2014)، أن أهالي ضحايا قاعدة سبايكر اقتحموا الباب الأول للمنطقة الخضراء وسط بغداد وتمكنوا من الدخول إلى مبنى مجلس النواب، فيما أشار إلى أن الفرقة الذهبية دخلت للمجلس من اجل السيطرة على الوضع.

واجتمع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، في (27 آب 2014)، مع القادة الأمنيين لمناقشة قضية سبايكر وتخصيص جلسة لمناقشة القضية بحضور ذوي الضحايا، بعد أن التقى وفدا من أهالي ضحايا القاعدة في (25 آب 2014).

وكشف مقرر مجلس النواب نيازي اوغلو، في (27 آب 2014)، أن البرلمان قرر عقد جلسة علنية الأسبوع الحالي لكشف تفاصيل حادثة سبايكر، وفيما بين أن الجلسة سيحضرها القادة الأمنيون وذوي ضحايا القاعدة، أكد انه سيتم محاسبة المقصرين وتقديمهم للعدالة.

وأعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، اليوم الأربعاء، عن تشكيل لجنة باسم "الثأر لشهداء سبايكر" لملاحقة منفذي جريمة قتل نحو 1700 من طلبة القاعدة العسكرية، فيما دعا الاجهزة الامنية إلى ملاحقة مرتكبي جريمة مسجد مصعب بن عمير في ديالى والتفجيرات التي استهدفت الحسينيات ببغداد.

واعدم تنظيم "داعش" المئات من نزلاء سجن بادوش في الموصل وطلبة قاعدة سبايكر شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هاتين المنطقتين، منتصف حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية.

ونشر التنظيم في حينها صوراً على الإنترنيت لشباب منبطحين على وجوههم في العراء ويقف خلفهم مسلحون ملثمون موجهون فوهات أسلحتهم باتجاه الشباب، وقال إن هؤلاء هم قسم من طلبة قاعدة سبايكر الذين تم إعدامهم، فيما بقيت أماكن جثثهم مجهولة.

أهالي ضحايا سبايكر يعتدون بالضرب على ثلاثة من حراس البرلمان

محليات