كيف تتحضر بغداد لعيد الأضحى؟

الطقوس التي ترافق تحضيرات العيد هي ذات الطقوس في كل عام. أسواق العاصمة بغداد ومحلاتها تكتظ بالمتبضعين من اطفال ونساء لشراء كسوة العيد لكن هذه السنة ربما اختلفت الامور، فالسوق وبحسب بعض أصحاب المحلات تعاني ركوداً بسبب الاوضاع التي تمر بها البلاد.

في هذا السياق، يقول صاحب محل ملابس: "في كل سنة يختلف السوق ويقل الشراء فيه بسبب أوضاع البلد، واي ازمة تجري تعم كل الوطن".

إضطراب الاوضاع في الشارع يبدو انه لم يقتصر على حركة الاسواق فحسب، ليخيم الخوف والقلق على اغلب المواطنين حيث اكد البعض منهم ان الوضع الامني لايساعد كثيراً على الخروج والتنزه مطالبين في الوقت ذاته الاجهزة الامنية بتوفير خطط اكثر دقة واحترازية.

في هذا الاطار، اعتبر أحد المواطنين أن وجود خطة امنية يساعد على بسط الامن في الشوارع وخاصة في أماكن المنتزهات.

تحضيرات العيد التي شغلت بعض العوائل غابت فيما يبدو عن عوائل اخرى ، عوائل لها قصص وحكايات ماساوية أجبرتها على ان لاتتذوق فرحة العيد .

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.