حملة "نريد اقرار الموازنة" تدوي على مواقع التواصل الاجتماعي

بعد أن شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة كبيرة لدعم النازحين العراقيين عنوانها "#نريد_كرفانات_للنازحين"، بدأت تظهر معالم حملة جديدة تطالب بإقرار الموازنة في العراق.

هذه الحملة انطلقت في ظل تحذير كبير من دخول البلاد بأزمة اقتصادية نتيجة العجز الذي تعاني منه الموازنة بسبب صفقات التسليح وملف النازحين.

وكان لافتاً تعليق الناشطين بهاشتاك " #نريد_اقرار_الموازنة_نريد_تعيين "، على سبيل المثال اعتبر علي الساهر على موقع فيسبوك أن مطلب اقرار الموازنة هو لسان حال كل خريج بالعراق .



وعبّر أحد الناشطين بالقول: الى متى ياعراق الواسطات!




أما عمر السماوي فقال باللغة الانكليزية : I need a job !!، مطالباً بايجاد عمل له في ظل الازمة الاقتصادية بالعراق.




وعلى موقع تويتر، انتفض أيضاً العراقيون معبّرين عن رفضهم بالمماطلة في إقرار الموازنة حيث قالت إحدى الناشطات:




أما الناشط علي الجنب ، فعبّر عن غضبه بحرقة قلب كبيرة قائلاً: " صارت گديه منهم شلعو كلوبنه وكرهونه بالعيشه وبالشهاده الي قريبا راح تنذب بالزباله".





ومن باب السخرية، كان لافتاً تعليق على موقع فيسبوك مرفوق بصورة لامرأة حامل تعليقاً على هدر الوقت في إقرار الموازنة.



نشير الى أن عضو اللجنة المالية عبد الرحمن اللويزي كان قد أكد أن العراق دخل بأزمة اقتصادية بسبب تأخر إقرار الموازنة، مشيرا الى أن تاخر اقرارها يعود الى مشكلة تتعلق بعجز كبير يرجع سببه لصفقات التسليح التي تم التعاقد عليها وملف النازحين الذي رصد له اكثر من ترليون دينار عراقي صرف منها 600 مليار دينار لحد الان.