ناشطون بذي قار: أكثر من سبعة آلاف مواطن شاركوا في التظاهرة الاخيرة

كشف ناشطون في محافظة ذي قار، الخميس، عن مشاركة أكثر من سبعة آلاف مواطن في التظاهرة الاخيرة، فيما اعتبروا تحركات البعض لإقامة تظاهرات جديدة بأنها محاولات لـ"الابتزاز" لكسب المال.

السومرية نيوز/ ذي قار

كشف ناشطون في محافظة ذي قار، الخميس، عن مشاركة أكثر من سبعة آلاف مواطن في التظاهرة الاخيرة، فيما اعتبروا تحركات البعض لإقامة تظاهرات جديدة بأنها محاولات لـ"الابتزاز" لكسب المال.

وقال الناشط علي الحصيني في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الذي يدعونا إلى تأجيل التظاهرة واقامتها في موعد آخر هو وجود من يتصدرون التظاهرات من الذين يعتبرون أنفسهم قادة للجماهير في حين يتذكر الجميع مواقفهم من نصرة التحالف المكون للحكومة الحالية"، مشيراً إلى أنه "على الجماهير ان تنتظر رد الحكومة وأصحاب القرار بشأن المطالب التي قدمت خصوصا وان المحافظة مقبلة على نقل الصلاحيات من الوزارات الاتحادية، ولا يصح أن تكون تظاهرة أخرى بعد خمسة أيام من الأولى".

وأضاف الحصيني أن "عدداً من الناشطين اقترحوا أن تكون التظاهرة المقبلة يوم السبت الموافق 29 آب 2015 والتي تصادف ذكرى انتفاضة ذي قار في 2014 التي طالبت بإلغاء تقاعد البرلمان والرئاسات الثلاث، وبذلك نكون أعطينا المجال للمعنيين بتنفيذ مطالبنا والتحشيد لتظاهرة أكثر فاعلية ليشترك بها شيوخ العشائر وكل طبقات المجتمع لتصبح مليونية".

واستغرب الحصيني من "قيام بعض وسائل الاعلام من تقليل اعداد الشاركين في التظاهرات ووصفهم بالمئات"، كاشفاً عن "مشاركة اكثر من سبعة آلاف مواطن وهي اكبر تظاهرة تشهدها المحافظة منذ فترات طويلة".

من جانبه، قال علي الشاهر وهو احد الناشطين في حديث لـ السومرية نيوز، إن "عدم وجود قيادة واضحة تتبنى التظاهرات وتملك زمام القيادة والمبادرة والقدرة بالتحكم بانطلاق وإيقاف هذا المد الجماهيري العفوي ومنع الآخرين من ركوب هذه الموجة تفسح المجال لانخراط اشخاص مدسوسين يحاولون ركوب الموجة وإفراغ التظاهرات من محتواها الحقيقي".

وأضاف الشاهر أن "هؤلاء يتخذون من تلك التظاهرات اسلوبا للابتزاز بهدف كسب المال".

وكانت محافظة ذي قار ومحافظات عدة اخرى شهدت خلال الايام القليلة الماضية تنظيم تظاهرات حاشدة تنديداً بسوء الخدمات ونقص الطاقة الكهربائية.