بالفيديو ..طرق اللاجئين الى أوروبا محفوفة بالبؤس والمرارة

السومرية نيوز/ بغداد
يقول المثل العربي الدارج موجها سؤاله لمن ساءت أحواله "ما الذي أجبرك على المر، فيجيب، الأمر منه"، وهو دون أدنى شك لسان حال اللاجئين المتدفقين بلا هوادة من العراق وسوريا باتجاه دول الاتحاد الأوربي، هرباً من واقع مرير في بلدانهم التي أرهقتها الحروب والأوضاع الاقتصادية المتردية.




وتوضح التسجيلات التي بثتها رويترز من اليونان ومقدونيا، أن الطرق التي يسلكها اللاجئون بحثاً عن الآمان والرخاء المنشود ليست مفروشة بالزهور والتسهيلات، وتبدو أقرب ما يكون الى لعب القمار، فهم إما ينفذون بصعوبة بالغة الى دول الاتحاد الأوربي، أو يكونون عرضة للغرق والنصب من قبل المهربين، زد على ذلك دول الممر التي باتت تضيق الخناق عليهم ولا تسمح لهم بالنفاذ إلا بعد عبورهم حواجز أمنية يتكدسون فيها ويتلقون مختلف أنواع الاهانة والمعاملة السيئة، بالرغم من أن الإجراءات تبدو شكلية.