مجلس بابل: تكدس الشاحنات عند مدخل الحلة يعود لانخفاض كفاءة السونار بالحر

السومرية نيوز/ بابل

أبدى سائقو الشاحنات الداخلون الى مدينة الحلة، الأحد، تذمرهم الشديد لإضرارهم الى الوقوف ساعات طويلة فوق جسر تقاطع كيش على الطريق السريع عند سيطرة النيل، مؤكدين أن إجراءات التفتيش معقدة، فيما عزا الأمين العام لمجلس بابل عقيل الجنابي، سبب تكدس الشاحنات الى الروتين وانخفاض كفاءة جهاز السونار نتيجة الحر.

وقال احد سائقي الشاحنات الداخلين الى مدينة الحلة محمد حمزة الموسوي في حديث لـ السومرية نيوز"، "نأتي محملين بضائع الى مدينة الحلة والمحافظات المجاورة، والمنفذ الوحيد هو سيطرة النيل"، مؤكدا أنهم "يجبرون على الوقوف في طابور طويل فوق جسر تقاطع كيش على الطريق السريع عند سيطرة النيل، وقد يضطرون للمبيت ليلة كاملة لحين دخول الحلة، الأمر يرهق سائقي الشاحنات".

وأضاف الموسوي، أن "اغلب المحافظات التي ندخلها من الشمال الى جنوب بغداد لا نرى هذا التعقيد، قد نقف أمام السيطرة للكشف عن البضائع، لكن سيطرة النيل اشتهرت في كل مدن العراق بأنها تعطل مرور الشاحنات".

من جهته قال الأمين العام لمجلس بابل عقيل الجنابي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "منفذ سيطرة النيل يعاني من مشكلة ازدحام حقيقية في عملية دخول الشاحنات المحملة بالبضائع"، عازياً السبب الى "روتين إجراءات التفتيش وتعقيداته".

وأوضح الربيعي، أن "المشكلة التي تواجه السيطرة، هي هبوط كفاءة جهاز السونار أثناء ارتفاع درجة حرارة الجو، ما يتطلب توقف الجهاز فترة معينة قبل أن يعاود تشغيله"، مبينا أن "عدم وجود منفذ أخر أسهم أيضا في حصول المشكلة".

وتابع الربيعي انه "طالبت المسؤول عن نقاط التفتيش بالبحث عن وسيلة أخرى لتسهيل التفتيش وتقليل الزخم".

يذكر أن حكومة بابل المحلية أعلنت، في (12 نيسان 2014)، افتتاح طريق حلة – كيش بطول 14 كم، من تقاطع حي الجزائر وسط مدينة الحلة إلى طريق المرور الرئيس حلة بغداد، مبينة أن الطريق يعد من المشاريع ذات الأهمية الإستراتيجية كونه يربط محافظات العراق الوسطى والجنوبية مع محافظة بابل ومحافظتي كربلاء والنجف، ويسهم بفك الاختناقات المرورية عن مركز المحافظة وناحية النيل.